السؤال
أنا أعمل في أمريكا، وطبيعة العمل والحياة هنا تعتمد على الوقت, وأنا حاليا أعاني من صعوبات في النوم بدأت منذ 6 أشهر.
أحيانا أنام بعد عناء طويل لمدة ساعات، وإذا نمت أنام بشكل متقطع وأستيقظ 4 - 5 مرات، ولا أكون نشيطا في اليوم التالي؛ مما يؤثر على عملي, كونه مليئا بالاجتماعات، خصوصا أيام الاثنين أول أيام الأسبوع.
ذهبت إلى الصيدلية، واشتريت دواء يساعد على النوم وهو diphenhydramine HCI 25mg ، وهو من الأدوية التي تباع بدون وصفة, وعندما أتناوله أنام جيدا، بالرغم من أني أعاني من صداع خفيف في بداية اليوم, ولكن عموما أكون نشيطا في اليوم التالي.
ولكني لا أتناوله بانتظام, يمكن أسبوعيا أتناوله من حبة إلى حبتين، أستطيع أن أقول أنه خلال 6 أشهر تناولت 50 حبة منه، وذهبت إلى دكتور فيزيائي لأتكلم معه عن المشكلة، وقال لي أن هذا الدواء لا يسبب الإدمان وليس به أي مشكلة.
لكني لا أثق بالأطباء الأمريكيين، وأيضا نصحني بأن آخذ ميلاتونين بدلا منه بمعدل 6-9 مغ، والميلاتونين يساعدني قليلا جدا، ولكنه ليس بكفاءة الأول.
وأيضا أعاني من قلق لبعض المشاكل الثانوية مثل الغربة والحياة الأمريكية التي لا أستطيع أن أتعود عليها، ولكن القلق الأكبر هو من مشكلة الأرق، فأنا عندما أذهب إلى النوم أكون متأكدا أنني لن أستطيع النوم، وأحاول وتارة أنجح، وتارة أبقى لليوم الثاني لا أنام وأذهب إلى العمل بدون نوم، وأصبحت أتقبل هذا الوضع، وبالرغم من عدم الارتياح الذي يأتيني من قلة النوم من صداع، وعدم تركيز، وإلى تعب عام، وآلام في صدري وبطني، ولكني أصارع هذه الأعراض لكي أبقى طبيعيا في العمل، والحمد لله نجحت من هذه الناحية.
سؤالي: هل آخذ هذا الدواء يسبب الإدمان؛ لأنني آخذه فقط عند الحاجة عند الأيام التي يكون عندي اجتماعات فيها.
وأيضا أريد أن أضيف، أنني أحلم كثيرا، وأحلامي تكون طويلة وعندما أستيقظ اكتشف أنني لم أتجاوز ساعة أو ساعتين في النوم.
مع أنني في السابق عندما كنت أدرس، وأعمل في بلدي, كنت أنام بشفافية بدون أية مشاكل، وأستيقظ نشيطا.