السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مطلقة في الـ (31) من عمري، تقدم لي شخص حسن الخلق والخلق، ولم أعب فيه سوى أمرين:
أنه متزوج ويسكن مدينة أخرى غير مدينتي، وهذا ما جعل قلبي مترددًا بين القبول والرفض، وبين الارتياح وعدمه، فشرعت بصلاة الاستخارة في كل وقت، ولكن مشاعري مضطربة، تارة أشعر بخير وتفاؤل، وتارة أخاف من المجهول وأبكي.
شعرت أن صلاة الاستخارة لم تكفني، وأخبرني الجميع أن الاستخارة الصحيحة أن أستخير وأمضي في الأمر الذي بين يدي، وإن لم يكن فيه خيرًا لي فإن الله سبحانه لن يقدّر بإتمامه من عنده، وإن كان خيرًا سيمضي، هل هذا صحيح؟
ما أعرفه أن الاستخارة علامتها أن أتبع ما يشعر به قلبي، بعدها من قبول أو صد، وليس كما يقولون فأي القولين هو الصحيح؟ وما العمل حيال ما أشعر به من التردد والتضارب بالمشاعر؟
أشيروا علي عاجلاً جزاكم الله خيراً، فقد أتعبني التفكير بالأمر.