وتحرم ، كالتصدير والقيام ، وكمبتدع يجب هجره . العيادة والتهنئة والتعزية لهم يجوز ( و وعنه هـ ) ش : لمصلحة راجحة ، كرجاء إسلام ، اختاره وعنه شيخنا ، ومعناه اختيار الآجري ، وأنه قول العلماء : يعاد ويعرض عليه الإسلام .
نقل أبو داود : إن كان يريد يدعوه للإسلام فنعم ، ، زاد جماعة قاصدا كثرة الجزية . وقد كره الإمام أحمد الدعاء لكل أحد بالبقاء ونحوه ، لأنه شيء فرغ منه ، واختاره ويدعى بالبقاء ، وكثرة المال والولد شيخنا ، ويستعمله وغيره ، وذكره أصحابنا هنا ، ابن عقيل
روى أحمد عن والنسائي أبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن عنها قالت : { عكاشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقولها ، فتبسم فقال طال عمرها قالت : فلا أعلم امرأة عمرت ما عمرت . } توفي ابني فجزعت عليه فقلت للذي يغسله : لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله ، فانطلق أبو الحسن تفرد عنه الإمام . يزيد بن أبي حبيب من حديث ولمسلم أنه عليه السلام قال ليتيمة كانت عند أنس أم سليم { } وأنها قالت لقد كبرت لا كبر سنك لأم سليم وإن أم سليم ذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال { أم سليم أتعلمين أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر ، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة } ودعا يا بطول العمر . وأما قوله عليه السلام لأنس لما سألت أن يمتعها الله [ ص: 271 ] بزوجها عليه السلام وابنها وأخيها { لأم حبيبة } رواه إنك سألت الله لآجال مضروبة ، وآثار موطوءة ، وأرزاق مقسومة ، لا يعجل منها شيء قبل أجله ، ولا يؤخر منها شيء بعد أجله ، فلو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار وعذاب في القبر كان خيرا مسلم
، فلم ينه ولم يقل إن الدعاء لا أثر له في زيادة العمر ، وإنما أرشد إلى الأفضل لأنه عبادة .
لكن روى أحمد من حديث وابن ماجه { ثوبان } إسناده ثقات ، رواه لا يرد القدر إلا الدعاء ، لا يزيد في العمر إلا البر الترمذي من حديث سلمان بإسناد جيد ، وقال : حسن غريب .
ولم يكره : فداك أبي وأمي لأنه صلى الله عليه وسلم قاله في الصحيحين وغيرهما ، وكره : أحمد ، لما سبق . جعلني الله فداءك
من حديث ولمسلم { أبي سعيد وفد عبد القيس قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ، جعلنا الله فداءك ، وماذا يصلح لنا من الأشربة ؟ } والحديث وفداك بكسر الفاء وبالمد . : إن