[ ص: 422 ] قوله ( فإن عدم هؤلاء : nindex.php?page=treesubj&link=13585فهل للرجال من ذوي الأرحام ) وكذا للنساء منهم غير من تقدم ( حضانة ؟ ) على وجهين . وهما احتمالان nindex.php?page=showalam&ids=14953للقاضي ، وبعده nindex.php?page=showalam&ids=11851لأبي الخطاب في الهداية ، nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف في الكافي ، والهادي وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والمغني ، والبلغة ، والشرح ، والفروع ، وغيرهم .

أحدهما : لهم الحضانة بعد عدم من تقدم . وهو الصحيح . قال المغني : وهو أولى . وجزم به nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في نهايته ، وصاحب تجريد العناية . وقدمه nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في شرحه وقال : هو أقيس وقدمه في النظم في موضع . وصححه في آخر . وقدمه في الرعايتين في أثناء الباب .

والوجه الثاني : لا حق لهم في الحضانة . وينتقل إلى الحاكم . جزم به في الوجيز . وهو ظاهر ما جزم به في العمدة ، والمنور ، ومنتخب الأدمي . فإنهم ذكروا مستحقي الحضانة ، ولم يذكروهم . وقدمه في المحرر ، والحاوي الصغير . وصححه في التصحيح . وقدمه في الرعايتين ، والنظم في أول الباب . ولعله تناقض منهم . فعلى الأول : يكون أبو الأم وأمهاته أحق من الخال بلا نزاع . وفي تقديمهم على الأخ من الأم وجهان وأطلقهما في الهداية ، والمستوعب ، والهادي ، والمغني ، والشرح ، والنظم ، والفروع .

أحدهما : يقدمون عليه . قدمه في الرعايتين . [ ص: 423 ]

والوجه الثاني : يقدم عليهم . صححه في التصحيح

[ ص: 422 ] قَوْلُهُ ( فَإِنْ عُدِمَ هَؤُلَاءِ : nindex.php?page=treesubj&link=13585فَهَلْ لِلرِّجَالِ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ ) وَكَذَا لِلنِّسَاءِ مِنْهُمْ غَيْرُ مَنْ تَقَدَّمَ ( حَضَانَةٌ ؟ ) عَلَى وَجْهَيْنِ . وَهُمَا احْتِمَالَانِ nindex.php?page=showalam&ids=14953لِلْقَاضِي ، وَبَعْدِهِ nindex.php?page=showalam&ids=11851لِأَبِي الْخَطَّابِ فِي الْهِدَايَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13439وَالْمُصَنِّفِ فِي الْكَافِي ، وَالْهَادِي وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالْكَافِي ، وَالْمُغْنِي ، وَالْبُلْغَةِ ، وَالشَّرْحِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِمْ .

أَحَدُهُمَا : لَهُمْ الْحَضَانَةُ بَعْدَ عَدَمِ مَنْ تَقَدَّمَ . وَهُوَ الصَّحِيحُ . قَالَ الْمُغْنِي : وَهُوَ أَوْلَى . وَجَزَمَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=13168ابْنُ رَزِينٍ فِي نِهَايَتِهِ ، وَصَاحِبُ تَجْرِيدِ الْعِنَايَةِ . وَقَدَّمَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13168ابْنُ رَزِينٍ فِي شَرْحِهِ وَقَالَ : هُوَ أَقْيَسُ وَقَدَّمَهُ فِي النَّظْمِ فِي مَوْضِعٍ . وَصَحَّحَهُ فِي آخَرَ . وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ فِي أَثْنَاءِ الْبَابِ .

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : لَا حَقَّ لَهُمْ فِي الْحَضَانَةِ . وَيَنْتَقِلُ إلَى الْحَاكِمِ . جَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ . وَهُوَ ظَاهِرُ مَا جَزَمَ بِهِ فِي الْعُمْدَةِ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَمُنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ . فَإِنَّهُمْ ذَكَرُوا مُسْتَحِقِّي الْحَضَانَةِ ، وَلَمْ يَذْكُرُوهُمْ . وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ . وَصَحَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ . وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَالنَّظْمِ فِي أَوَّلِ الْبَابِ . وَلَعَلَّهُ تَنَاقُضٌ مِنْهُمْ . فَعَلَى الْأَوَّلِ : يَكُونُ أَبُو الْأُمِّ وَأُمَّهَاتُهُ أَحَقَّ مِنْ الْخَالِ بِلَا نِزَاعٍ . وَفِي تَقْدِيمِهِمْ عَلَى الْأَخِ مِنْ الْأُمِّ وَجْهَانِ وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْهَادِي ، وَالْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ ، وَالنَّظْمِ ، وَالْفُرُوعِ .

أَحَدُهُمَا : يُقَدَّمُونَ عَلَيْهِ . قَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ . [ ص: 423 ]

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : يُقَدَّمُ عَلَيْهِمْ . صَحَّحَهُ فِي التَّصْحِيحِ