قوله ( والخفاف ) . nindex.php?page=treesubj&link=12627تمنع الحادة من الخفاف . على الصحيح من المذهب . وعليه الأصحاب . قال في الفروع : وفيه وجه سهو . وقال في المطلع : والمحرم عليها إنما هو nindex.php?page=treesubj&link=12627نتف وجهها . فأما حفه وحلقه : فمباح . نص عليه أصحابنا . قلت : الذي يظهر : أنه اشتبه عليه . فجعل الممنوعة منه في الإحداد وغيره وهو النتف ممنوعة منه هنا . وجعل الذي لا تمنع منه الزوجة مع زوجها وغير [ ص: 305 ] الحادة وهو الحف والحلق لا تمنع منه الحادة هنا . والظاهر : أنه سهو .

ولعل صاحب الفروع عناه بما قال .

فائدة :

لا تمنع من nindex.php?page=treesubj&link=17489_12628التنظيف بتقليم الأظفار ، ونتف للإبط ، وحلق للشعر المندوب إلى حلقه ، ولا من الاغتسال بالسدر والامتشاط .

قَوْلُهُ ( وَالْخِفَافِ ) . nindex.php?page=treesubj&link=12627تُمْنَعُ الْحَادَّةُ مِنْ الْخِفَافِ . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَفِيهِ وَجْهُ سَهْوٍ . وَقَالَ فِي الْمَطْلَعِ : وَالْمُحَرَّمُ عَلَيْهَا إنَّمَا هُوَ nindex.php?page=treesubj&link=12627نَتْفُ وَجْهِهَا . فَأَمَّا حَفُّهُ وَحَلْقُهُ : فَمُبَاحٌ . نَصَّ عَلَيْهِ أَصْحَابُنَا . قُلْت : الَّذِي يَظْهَرُ : أَنَّهُ اُشْتُبِهَ عَلَيْهِ . فَجَعَلَ الْمَمْنُوعَةَ مِنْهُ فِي الْإِحْدَادِ وَغَيْرِهِ وَهُوَ النَّتْفُ مَمْنُوعَةً مِنْهُ هُنَا . وَجَعَلَ الَّذِي لَا تُمْنَعُ مِنْهُ الزَّوْجَةُ مَعَ زَوْجِهَا وَغَيْرُ [ ص: 305 ] الْحَادَّةِ وَهُوَ الْحَفُّ وَالْحَلْقُ لَا تُمْنَعُ مِنْهُ الْحَادَّةُ هُنَا . وَالظَّاهِرُ : أَنَّهُ سَهْوٌ .

وَلَعَلَّ صَاحِبَ الْفُرُوعِ عَنَاهُ بِمَا قَالَ .

فَائِدَةٌ :

لَا تُمْنَعُ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=17489_12628التَّنْظِيفِ بِتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ ، وَنَتْفٍ لِلْإِبْطِ ، وَحَلْقٍ لِلشَّعْرِ الْمَنْدُوبِ إلَى حَلْقِهِ ، وَلَا مِنْ الِاغْتِسَالِ بِالسِّدْرِ وَالِامْتِشَاطِ .