1 - ورا برق افتح آمنا يذرون مع يحبون حق كف يمنى علا علا
قرأ نافع فإذا برق البصر بفتح الراء، وقرأ غيره بكسرها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة) بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ غيرهم بتاء الخطاب فيهما، وقرأ وابن عامر: حفص: من مني يمنى بياء التذكير كلفظه، وقرأ غيره بتاء التأنيث.
2 - سلاسل نون إذ رووا صرفه لنا وبالقصر قف من عن هدى خلفهم فلا
3 - زكا وقواريرا فنونه إذ دنا رضا صرفه واقصره في الوقف فيصلا
4 - وفي الثان نون إذ رووا صرفه وقل يمد هشام واقفا معهم ولا
قرأ نافع والكسائي وشعبة (سلسلا) بإثبات التنوين فيه وصلا وإبداله ألفا في الوقف، وقرأ الباقون بحذف التنوين، وهؤلاء الحاذفون اختلفوا في الوقف على هذا اللفظ: فوقف عليه بالقصر أي: حذف الألف مع سكون اللام: وهشام: ابن ذكوان وحفص بخلف عنهم، والبزي وحمزة بلا خلف عنهما، وقرأ من بقي من الحاذفين: وهو وقنبل بالمد أي إثبات الألف بعد اللام مع فتحها، وهو الوجه الثاني أبو عمرو لابن ذكوان وحفص فيتحصل من هذا كله: أن والبزي، نافعا والكسائي وشعبة يقرءون (سلسلا) بإثبات التنوين وصلا وإبداله ألفا عند الوقف، وأن وهشاما حمزة يقرءان بحذف التنوين ويسكنون اللام وقفا من غير ألف بلا خلاف عنهما، وأن وقنبلا يقرأ بحذف التنوين مع إثبات ألف عند الوقف قولا واحدا، وأن أبا عمرو حفصا والبزي وابن ذكوان يقرءون بحذف التنوين، ولهم في الوقف إثبات الألف وحذفها، وقرأ نافع وابن كثير والكسائي (قواريرا) في الموضع الأول وهو: (كانت قواريرا) بإثبات التنوين مع إبداله ألفا عند الوقف. وشعبة:
وقرأ الباقون بحذف التنوين وهؤلاء الحاذفون اختلفوا في الوقف على هذا اللفظ فوقف عليه بالقصر أي حذف الألف مع إسكان الراء [ ص: 376 ] ووقف عليه الباقون وهم: حمزة، أبو عمرو وابن عامر وحفص بالمد أي إثبات الألف مع فتح الراء.
وأما الموضع الثاني وهو: (قوارير من فضة) فقرأ نافع والكسائي بإثبات التنوين فيه مع إبداله ألفا عن الوقف، وقرأ الباقون بحذف تنوينه، وهؤلاء اختلفوا في الوقف عليه، فوقف عليه بالألف وشعبة ووقف عليه الباقون وهم: هشام ابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وحفص بحذف الألف مع إسكان الراء. وقول الناظم: (فلا)، مأخوذ من قولهم: (فليت الشعر بكسر الشين إذا تدبرته وعرفت معانيه). (وزكا) من الزكاة وهي النماء والزيادة. وحمزة
5 - وعاليهم اسكن واكسر الضم إذ فشا وخضر برفع الخفض عم حلا علا
6 - وإستبرق حرمي نصر وخاطبوا تشاءون حصن وقتت واوه حلا
7 - وبالهمز باقيهم قدرنا ثقيلا اذ رسا وجمالات فوحد شذا علا
قرأ نافع (عاليهم) بسكون الياء وكسر ضم الهاء فتكون قراءة غيرهما بفتح الياء وضم الهاء، وقرأ وحمزة: نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص: خضر برفع خفض الراء، فتكون قراءة غيرهم بخفضها، وقرأ نافع وابن كثير وعاصم: وإستبرق برفع خفض القاف، فتكون قراءة غيرهم بخفضها، فيتلخص من هذا: أن نافعا وحفصا يقرءان (خضر وإستبرق) برفع الخفض فيهما، وأن ابن كثير يقرءان بخفض (خضر)، ورفع (وإستبرق)، وأن وشعبة أبا عمرو يقرءان برفع (خضر)، وخفض (وإستبرق)، وأن وابن عامر حمزة يقرءان بخفضهما معا، وقرأ والكسائي والكوفيون: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) بتاء الخطاب في (تشاؤون)، فتكون قراءة غيرهم بياء الغيب فيه. وقرأ نافع (وإذا الرسل وقتت) بواو مضمومة في مكان الهمزة المضمومة في قراءة الباقين، وقرأ أبو عمرو: نافع والكسائي: فقدرنا بتثقيل الدال، وقرأ غيرهما بتخفيفها، وقرأ حفص وحمزة (كأنه جمالت صفر) بحذف الألف بعد اللام على التوحيد، وقرأ غيرهم بإثبات الألف على الجمع. والكسائي: