1 - وقل لابثين القصر فاش وقل ولا كذابا بتخفيف الكسائي أقبلا
قرأ حمزة: لابثين فيها أحقابا بالقصر، والمراد به حذف الألف بعد اللام، وقرأ غيره بالمد، والمراد به: إثبات الألف بعد اللام، وقرأ الكسائي: لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا بتخفيف الذال، وقرأ غيره بتشديدها، وتقييد لفظ (كذابا) باقترانه بكلمة (ولا) لإخراج: وكذبوا بآياتنا كذابا فقد اتفق القراء على تشديد الذال فيه.
2 - وفي رفع با رب السماوات خفضه ذلول وفي الرحمن ناميه كملا
قرأ والكوفيون: " رب السماوات " بخفض رفع الباء، وقرأ الباقون برفعها. وقرأ ابن عامر عاصم وابن عامر: وما بينهما الرحمن بخفض رفع النون، وقرأ غيرهما برفعها، فيتلخص أن عاصما يقرءان بخفض باء (رب) ونون (الرحمن)، وأن وابن عامر حمزة يقرءان بخفض باء (رب) ورفع نون (الرحمن)، وأن والكسائي نافعا وابن كثير يقرءون برفع باء (رب) ونون (الرحمن). وأبا عمرو
3 - وناخرة بالمد صحبتهم وفي تزكى تصدى الثان حرمي اثقلا
قرأ شعبة وحمزة (عظاما ناخرة) بالمد أي بإثبات ألف بعد النون، وقرأ غيرهم بالقصر أي: حذف الألف بعد النون، وقرأ والكسائي: الحرميان: إلى أن تزكى ، فأنت له تصدى ، بتشديد الحرف الثاني في الفعلين، أي تشديد الزاي في (تزكى)، والصاد في (تصدى)، وقرأ الباقون بتخفيف الحرفين.
4 - فتنفعه في رفعه نصب عاصم وأنا صببنا فتحه ثبته تلا
قرأ عاصم: فتنفعه الذكرى بالنصب في مكان الرفع أي: بنصب العين بدلا عن رفعها في قراءة غيره، وقرأ الكوفيون: أنا صببنا الماء بفتح همزة (إنا)، فتكون قراءة غيرهم بكسرها.
[ ص: 378 ]
5 - وخفف حق سجرت ثقل نشرت شريعة حق سعرت عن أولي ملا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: وإذا البحار سجرت بتخفيف الجيم، وقرأ غيرهما بتشديدها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي: وإذا الصحف نشرت بتشديد الشين، فتكون قراءة غيرهم بتخفيفها. وقرأ حفص ونافع وابن ذكوان: وإذا الجحيم سعرت بتشديد العين، وأخذ هذا من العطف على ما قبله، والعاطف محذوف، وقرأ الباقون بتخفيف العين.
6 - وظا بضنين حق راو وخف في فعدلك الكوفي وحقك يوم لا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (وما هو على الغيب بظنين) بالظاء في مكان الضاد في قراءة غيرهم، وقرأ الكوفيون: والكسائي: فعدلك بتخفيف الدال، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: يوم لا تملك برفع (يوم) على ما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بنصبه.
7 - وفي فاكهين اقصر علا وختامه بفتح وقدم مده راشدا ولا
قرأ حفص: انقلبوا فكهين بالقصر أي بحذف الألف بعد الفاء، وقرأ غيره بالمد أي بإثبات الألف بعد الفاء، وقرأ الكسائي: ختامه مسك بفتح الخاء وتقديم المد أي الألف بجعلها بعد الخاء بدلا من تأخيرها وجعلها بعد التاء، فتكون قراءة بخاء مفتوحة بعدها ألف، وبعد الألف تاء مفتوحة، وتكون قراءة غيره بكسر الخاء وبعدها تاء مفتوحة بعدها ألف. الكسائي
8 - يصلى ثقيلا ضم عم رضا دنا وبا تركبن اضمم حيا عم نهلا
قرأ نافع وابن عامر والكسائي وابن كثير: ويصلى سعيرا بضم الياء وتشديد اللام ويلزمه فتح الصاد، وقرأ غيرهم بفتح الياء وتخفيف اللام، ويلزمه سكون الصاد، وقرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر وعاصم: لتركبن بضم الباء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها.
9 - ومحفوظ اخفض رفعه خص وهو في ال مجيد شفا والخف قدر رتلا
[ ص: 379 ] قرأ السبعة إلا نافعا: في لوح محفوظ بخفض رفع الظاء، وقرأ برفعها، وقرأ نافع حمزة والكسائي: ذو العرش المجيد بخفض رفع الدال، وقرأ غيرهما برفعها، فقوله (وهو) أي خفض الرفع في دال (المجيد) قراءة حمزة فتكون قراءة غيرهما بالرفع. وقرأ والكسائي، الكسائي: والذي قدر بتخفيف الدال، فتكون قراءة غيره بتشديدها.
10 - وبل يؤثرون حز وتصلى يضم حز صفا يسمع التذكير حق وذو جلا
11 - وضم أولو حق ولاغية لهم مصيطر اشمم ضاع والخلف قللا
12 - وبالسين لذ والوتر بالكسر شائع فقدر يروي اليحصبي مثقلا
قرأ (بل يؤثرون الحياة الدنيا) بياء الغيب كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب. وقرأ أبو عمرو: أبو عمرو وشعبة: تصلى نارا بضم التاء، وقرأ غيرهما بفتحها، وقرأ ابن كثير (لا تسمع) بياء التذكير، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث، وقرأ وأبو عمرو: نافع وابن كثير بضم حرف المضارعة، وقرأ غيرهم بفتحه، وقرأ وأبو عمرو نافع وابن كثير وأبو عمرو: لاغية برفع التاء كما لفظ به، وقرأ غيرهم بنصبها.
فيتلخص: أن يقرأ بتاء التأنيث مضمومة وبرفع تاء نافعا لاغية ، وأن ابن كثير يقرءان بياء التذكير مضمومة ورفع تاء وأبا عمرو لاغية ، وأن الباقين يقرءون بتاء التأنيث مفتوحة ونصب لاغية ، وقرأ خلف وخلاد بخلف عنه: (لست عليهم بمصيطر) بإشمام الصاد صوت الزاي، وقرأ بالسين، وقرأ الباقون بالصاد الخالصة وهو الوجه الثاني هشام لخلاد، وقرأ حمزة والكسائي: والوتر بكسر الواو، وقرأ غيرهما بفتحها، وقرأ اليحصبي ابن عامر: فقدر عليه رزقه بتشديد الدال، وقرأ غيره بتخفيفها.
13 - وأربع غيب بعد بل لا حصولها تحضون فتح الضم بالمد ثملا
قرأ الكلمات الأربع المذكورة بعد (بل لا) وهي: (تكرمون)، (تحضون)، (وتأكلون)، (وتحبون)، بياء الغيب، وقرأ غيره بتاء الخطاب فيها. أبو عمرو
وقرأ الكوفيون: (تحضون) بفتح ضم الحاء مع مدها أي إثبات ألف بعدها، وقرأ الباقون بضم الحاء من غير ألف بعدها.
[ ص: 380 ]
14 - يعذب فافتحه ويوثق راويا وياءان في ربي وفك ارفعا ولا
15 - وبعد اخفضا واكسر ومد منونا مع الرفع إطعام ندى عم فانهلا
قرأ الكسائي: فيومئذ لا يعذب بفتح ذال " يعذب " ، ولا يوثق بفتح الثاء، وقرأ غيره بكسر الذال والثاء.
وفي سورة الفجر من ياءات الإضافة: ربي أكرمن ، ربي أهانن .
وقرأ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة: فك رقبة أو إطعام برفع كاف (فك) وخفض تاء (رقبة)، و(إطعام) بكسر الهمزة ومد العين أي إثبات ألف بعدها وتنوين الميم ورفعها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فك) بفتح الكاف، و(رقبة) بنصب التاء، و(إطعام) بفتح الهمزة وقصر العين، أي حذف الألف بعدها وحذف تنوين الميم وفتحها. والكسائي
16 - ومؤصدة فاهمز معا عن فتى حمى ولا عم في والشمس بالفاء وانجلا
قرأ حفص وحمزة وأبو عمرو: مؤصدة هنا وفي سورة الهمزة، بهمزة ساكنة بعد الميم، وقرأ غيرهم بالواو الساكنة في مكان الهمزة الساكنة، وقرأ نافع وابن عامر:
(فلا يخاف عقباها) بالفاء في مكان الواو في قراءة غيرهما.