( و ) إن ( طلقتا بشروعهما في حيضتين ) ; لأن وجود حيضة واحدة منهما محال فيلغو قول حيضة ، وكأنه قال : إن حضتما فأنتما طالقتان . قال لامرأتيه ( إن حضتما حيضة ) فأنتما طالقتان
وفيه أوجه أخر أحدها : لا يطلقان إلا بحيضة من كل واحدة . ; لأن الحيضة الواحدة منهما لا يمكن وجودها [ ص: 121 ] فكأنه قال : إن حضتما - كل واحدة حيضة - فأنتما طالقتان ، والثاني تطلقان بحيضة من إحداهما على حد يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان . الثالث : لا تنعقد فلا تطلق واحدة منهما ولو حاضتا ; لأنه تعليق بمستحيل فلا يقع كإن صعدتما السماء .