باب جمع شرط وتقدم معناه والمراد هنا الشرط اللغوي ( وهو ) أي التعليق طلاقا كان المعلق أو غيره ( ترتيب شيء غير حاصل ) في الحال من طلاق أو عتق أو ظهار أو نذر ونحوه ( على شيء حاصل ) أي موجود في الحال كإن كنت حاملا فأنت طالق وكانت كذلك ( أو ) على شيء ( غير حاصل ) كإن دخلت الدار فأنت طالق ( ب ) حرف ( إن ) بكسر الهمزة وسكون النون وهي أم أدوات الشروط ( أو إحدى أخواتها ) من أدوات الشرط الجازمة كمتى ومهما وغيرهما كإذا ولو ولا يكون المعلق عليه ماضيا ولذلك إذا دخلت عليه أدوات الشرط قلبته مستقبلا . تعليق الطلاق بالشروط
( أو خلية بنية الطلاق ( و ) يصح تعليق مع ( تأخره ) أي الشرط ( بصريح ) كأنت طالق إن جلست ( وبكناية ) كأنت مسرحة إن دخلت الدار ( مع قصد ) الطلاق بالكناية ( ولا يضر ) أي ويصح ) تعليق ( مع تقدم شرط ) كإن قمت فأنت طالق كأنت طالق يا زانية إن قمت ) أو إن قمت يا زانية فأنت طالق ; لأنه متصل حكما ( ويقطعه ) أي التعليق ( سكوته ) بين شرط وجوابه سكوتا يمكنه كلام فيه ولو قل . لا يقطع التعليق ( فصل بين الشرط و ) بين ( حكمه ) أي جوابه ( بكلام منتظم
( و ) يقطعه ( تسبيحه ) أي المعنى بين شرط وجزائه ( ونحوه ) أي التسبيح كالتهليل والتحميد والتكبير وكل ما لا يكون معه الكلام منتظما فيقع الطلاق منجزا .