( وإن ( ف ) هو ( كبقائها ) فلا تطلق حتى تدخلها لإتيانه بحرف الشرط فدل على إرادة التعليق وتقديم الفاء . كقوله : من يعمل الحسنات الله يشكرها ، ويجوز أن يكون حذف الفاء على نية التقديم و التأخير كأنه قال أنت طالق إن دخلت الدار ومهما أمكن تصحيح كلام العاقل وصونه عن الفساد وجب وإن قال أردت الإيقاع في الحال وقع ; لأنه أقر على نفسه بالأغلظ . أسقط ) معلق ( الفاء من جزاء متأخر ) فقال [ ص: 118 ] إن دخلت الدار أنت طالق