( وإن ) وهو ما لا يتصور في العادة وجوده ، وإن ، وجد خارقا للعادة ( ك ) علقه ) أي الطلاق ونحوه ( بفعل مستحيل عادة ( أو ) قوله ( أنت طالق إن ) صعدت السماء ( أو ) أنت طالق ( لا صعدت السماء أو ) أنت طالق إن ( شاء الميت ) أو أنت طالق لا شاء الميت ( أو ) أنت طالق إن شاءت ( البهيمة ) أو أنت طالق لا شاءت البهيمة ( أو ) أنت طالق إن ( طرت ) وأنت طالق لا طرت لم تطلق ( أو ) أنت طالق ( إن قلبت الحجر ذهبا ) أو أنت طالق لا قلبت الحجر ذهبا وهو ما لا يتصور في العقل وجوده ( ك ) قوله : أنت طالق ( إن رددت أمس . أو ) أنت طالق إن ( جمعت بين الضدين ، أو ) أنت طالق ( إن شربت ماء الكوز ، ولا ماء فيه لم تطلق كحلفه بالله عليه ) ; لأنه علقه بصفة لم توجد ; ولأن ما يقصد تعليقه يعلق بالمحال كقوله تعالى : { علقه بفعل ( مستحيل لذاته ) ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } ( وإن ( ك ) قوله ( أنت طالق لأشربن ماء الكوز ولا ماء فيه أو إن لم [ ص: 107 ] أشربه ) أي ماء الكوز . علقه ) أي الطلاق ونحوه ( على نفيه ) أي المستحيل عادة أو لذاته
( ولا ماء فيه ، أو ) أنت طالق ( لأصعدن السماء . أو ) أنت طالق ( إن لم أصعدها . أو ) أنت طالق ( لا طلعت الشمس . أو ) أنت طالق ( لأقتلن فلانا فإذا هو ميت علمه ) أي موته ( أو لا . أو ) أنت طالق ( لأطيرن . أو ) أنت طالق ( إن لم أطر ونحوه ) كأنت طالق إن لم أقلب الحجر فضة ( وقع ) الطلاق ونحوه ( في الحال ) كأنت طالق إن لم أبع عبدي فمات العبد ، ولأنه علقه على عدم الفعل المستحيل وعدمه معلوم في الحال وما بعده ; ولأن الحالف على فعل الممتنع كاذب حانث لتحقق عدم الممتنع ، فوجب أن يتحقق الحنث .