2678 - ( 37 ) - حديث أنه قال في القصة المشهورة عمر : " تب أقبل شهادتك ، وكانت الصحابة يروون عنه ، ولم يتب " لأبي بكرة من طريق البيهقي أنا الشافعي سفيان سمعت يقول : زعم أهل الزهري العراق أن لا تجوز ، فأشهد لقد أخبرني فلان : أن شهادة [ ص: 380 ] المحدود قال عمر بن الخطاب : " تب تقبل شهادتك ، أو إن تبت قبلت شهادتك " قال لأبي بكرة سفيان : سمى الذي أخبره ، فحفظته ونسيته ، وشككت فيه ، فلما قمنا سألت من حضر ، فقال لي الزهري عمر بن قيس : هو ، قال سعيد بن المسيب : فقلت : فهل شككت فيما قال لك ؟ قال : لا ، هو الشافعي من غير شك ، وقد رواه غيره من أهل الحفظ عن سعيد بن المسيب سعيد بلا شك ورواه من طرق ، وعلقه البيهقي بالجزم ، أما قول البخاري الرافعي : وكان الصحابة يروون عنه ولم يتب ، فقد روى عنه في أخبار البصرة أنه أبى أن يتوب من ذلك ، وروى عمر بن شبة ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري قال : جلد سعيد بن المسيب " عمر بن الخطاب ، أبا بكرة ، ونافعا وشبلا ، ثم استتاب نافعا وشبلا ، فتابا ، فقبل شهادتهما ، واستتاب فأبى ، وأقام ، فلم يقبل شهادته ، وكان أفضل القوم . أبا بكرة
وروى عن أبو داود الطيالسي ، عن قيس بن الربيع سالم الأفطس ، عن سفيان بن عاصم ، قال : كان إذا أتاه رجل ليشهده ، قال : أشهد غيري . وأما قوله : وكانت الصحابة يروون عنه ، ففيه نظر ، فإني لم أقف في شيء من الأسانيد على رواية أحد من الصحابة عن أبو بكرة ، وأكبر من روى عنه أبي بكرة ، أبو عثمان النهدي والأحنف بن قيس