السؤال
الشيخ الألباني ـ جزاه الله خيرا وتغمده برحمته ـ هو محدث العصر ومجدد الدين كما جاء في الحديث الشريف: في كل مائة سنة يظهر رجل يجدد للناس دينهم... وهو أعلم أهل الأرض في عصره بالحديث، وهذا كله بشهادة أعلم أهل الأرض بالسنة في عصره الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ وسؤالي هو: الشيخ الألباني قد ضعف كما كثيرا من الأحاديث وكان قبله من هو أعلم منه في الحديث أقرب إلى لحديث منه مثل الأئمة الأربعة، وشيوخ الحديث المعروفين، وأصحاب السنن والمسانيد وغيرهم، وشيخ الإسلام، وابن القيم، وأحمد شاكر.... إلخ، وهم لم يضعفوا الأحاديث التي ضعفها الألباني، وأنا لا أشكك فيه أبدا بل أطمئن كل الاطمئنان عندما أقرأ حديثا في آخره صححه الألباني أو ضعفه الألباني، فكيف غفل أو سها عمن قبله من العلماء الكبار في تضعيف الأحاديث التي ضعفها وكانوا أعلم منه وأقرب إلى لحديث؟.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.