السؤال
مَنَّ الله عليَّ بالتوبة من جميع الذنوب، وبالالتزام منذ أكثر من سنة -والحمد لله- وفي بداية توبتي كنت أستمع لأحد الدعاة، وأتأثر كثيرا بما يقول. ولكن بعد مدة اكتشفت أن كثيرًا من الأحاديث التي كان يذكرها إما ضعيفة، أو موضوعة، أو غيره، المهم أنها لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان ذلك الداعية تقريبا من القصاص.
صدمت كثيرا، وخاصة أني كنت أحدث بما كنت أسمع منه. المشكلة أن كثيرا من معتقداتي بنيت على باطل، فكانت سببا في انتكاستي في كثير من جوانب الالتزام، ولكن بعدها بمدة ليست بالطويلة منّ الله عليَّ بالاستماع للعلماء الثقات من أهل السنة والجماعة، وعدت بفضل الله للالتزام. كرهت ذلك الداعية، مع أنه عنده من الخير، ونفع الله به، ولكن أصبحت أحذر أصدقائي وأهلي من الاستماع له، خوفًا عليهم أن يحدث لهم ما حدث لي.
هل عليَّ إثم في تحذير أهلي وأصدقائي منه، وممن شابهه في الفعل؟ أم هذا من التحذير من العلماء؟