السؤال
لدي سؤال حيرني كثيرا، وأنا الآن في الشهر السابع من الحمل، وفي حيرة من أمري.
عندما بلغت الثالثة عشرة, كنت جاهلة بموضوع الطهارة, حيث إنني كنت أعرف أن الحيض فقط ما يحمل مواصفات الحيض, وحتى قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث عن مواصفات دم الحيض فتأكدت, وبعد ذلك قرأت حديث السيدة عائشة عن الكدرة والصفرة أنها لا تعتبر حيضا بعد الطهر, ولهذا استنتجت أن ما أفعله صحيح، وأن بإمكاني صيام الأيام التي أرى فيها كدرة وصفرة, عندما بلغت ال 23, وتزوجت, بدأت أشك في موضوع الطهارة, حيث إنني لم أعرف متى أطهر كليا, فدائما كان حيضي 5 أيام, ولكن بعد الزواج كنت أنتظر إلى 7 أيام لأني لم أغتسل قبل الكدرة والصفرة.
إلى أن قرأت الفتوى التي تقول إن علامة الطهر إما الجفوف، أو القصة البيضاء, ولكن لم أعرف متى يحدث الجفوف؛ لأن الدم ينقطع وكنت أرى الجفوف، وأغتسل، ولكن بعد ذلك أرى الكدرة أو الصفرة.
قرأت عدة فتاوى، وقرأت أن ابن حزم قال إن الكدرة والصفرة لا تعتبر حيضا.
في شهر رمضان الفائت قضيت 7 أيام وليس خمسة, وما زلت في حيرة من أمري, فأنا لا أعرف هل كانت الكدرة والصفرة متواصلة أم لا, وأنا الآن حامل، وأشرب الكثير من الماء ولربما لن أستطيع صيام رمضان المقبل, ولا أريد أن يكون لله ديون علي؛ لأني أخاف أن لا يمد لي الله في العمر.
أرجوكم ساعدوني, والله أنا في حيرة من أمري.