السؤال
في أول أيام بلوغي لم يعلم بالأمر إلا الخادمة وهي مسافرة الآن، وأمي علمت ببلوغي عند دخولي المدرسة المتوسطة، وأنا لا أذكر الآن عدد السنين التي أفطرت فيها رمضان، أو متى بلغت، لأنني لم أكن بوعي ديني، أو في أمر الحيض ولم أستقم على شرع الله تمام الاستقامة ـ ولا أزكّي نفسي ـ إلا في الصف الأول الثانوي، وأمي الآن تقول إنها كانت تأمرني بقضاء الصوم يعني عندما كنت في المتوسطة وفي الصف الأول الثانوي والآن نسيت ما فعلته في هذه السنين ولا أذكر اليوم الذي بلغت فيه، فهل أقدّرها بسنة كاملة؟ كأن أكون بلغت في السادس، لأنني لا أظن أن المدة تطول؟ وماذا يجب عليّ؟ وهل يجب علي أن أطعم عن كل يوم مسكينا؟ وكم المقدار؟ فالتوجيه الديني نادر كما ألاحظ الآن من والداي وأرجو عفو الله ومغفرته لي ولهم ولكم ولسائر المسلمين فلم يكن إفطاري عن قصد وتعمّد للإفطار ولم يكن عدم استقامتي عن تعمّد، فقد كان ينقصني التوجيه في المنزل؟.