السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا زوجة منذ 16 عاماً، زوجي يعرف الله ويحبني كثيراً، وأحياناً يخفي عني بعض الأمور حتى لا يثير ثائرتي أو لا يغضبني بمعرفتها، وقد علمت ببعض الأمور، وحدث ما كان متوقعه مني وأكثر، حيث ثارت ثائرتي وعدت لا أثق في كلمة يقولها لي، وأشك في أي عمل يقوم به، وصرت دائمة طلب الطلاق منه، وعندما يكون معي أثق به ويظهر لي حبه، وعندما يغادر أو يسافر أو أبعد عنه بحكم عمله أنسج في مخيلتي كل ما يدينه أمامي، وآخذ قراري بعدم مكالمته أو الرد عليه عندما يقوم بالاتصال بي للاطمئنان علي وعلى الأولاد.
فما الحل حتى أتخلص من هذا الشك الرهيب؟ هذا جزء وأقل بكثير مما أشعر به في صدري يكاد يهدم بيتي.
جزاكم الله خيراً.