السؤال
منذ ست عشرة سنة بدأت عندي مشكلة الخوف من البرق والرعد والغيوم، لدرجة أني أثناء هذه الأحوال ألجأ إلى أخذ المهدئات وأخلد إلى النوم؛ حتى لا أتعايش مع هذه الأجواء، وتنتابني حالة خوف شديد وتعرق، وعدم رغبة في أي شيء، وحالتي بدأت تصعب وتتعقد، وأثرت على حياتي الاجتماعية والعائلية، حتى أنني لا أستطيع الذهاب إلى المسجد للصلاة، وأصلي في البيت أثناء وجود هذه الأجواء، فهل يوجد علاج فعال لهذا الخوف الرهيب؟
آمل منكم إفادتي ولكم فائق التحية والتقدير، علماً بأن حالتي كل عام تزداد سوءاً عن الذي قبله.