السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مرض عدم تحمل الأصوات، في البداية كنت أعتقد أنه وسواس ولكني اكتشفت أنه ليس وسواساً، لأني حاولت محاربته، ولم أستطع في وقت الكورونا كنت أدرس في المنزل.
عائلتي في المنزل تحدث دوماً الضجيج، هم أربعة أفراد يقومون بإحداث الضجيج، ولباب غرفتي صوت مزعج حقاً، فهو يجر عند فتحه وأقول لهم: اتركوني أدرس، يقولون: نعم، ولكنهم دوماً ما يفتحون الباب، ويزعجوني حتى لما انتهى الفصل الدراسي رغم أني في مرحلة النهائي من التعليم الثانوي، أي مرحلة مصيرية، وتحصلت على معدل أنا متأكدة من أنه ليس مستواي.
المشكلة أني أريد حقاً أن أطور من نفسي وأعطي ما لدي من قدرات، ولكن بسبب عدم تحمل الأصوات أصبحت غير قادرة أصلاً على الدراسة.
أنا أحاول أن أصل إلى حلمي ولكني لا أجد الظروف مهما حاولت خلقها بنفسي، لهذا الإزعاج أصبح يزعجني حتى في بعض الأحيان أصوات السيارات تزعجني، وصراخ الأطفال الصغار بالقرب من البيت أثناء اللعب.
أخبرت أمي أن أذهب إلى الطبيب ولكنها لم تصدقني، وأنا هنا أصبحت فعلاً عاجزة عن المضي قدماً في الحياة، وعلى عيش مستقبل أنا أفضل منه بكثير.
أنا في الواقع أتجنب فعلاً الناس، ولا أحب الأماكن التي يكثرون فيها، أحس وكأن نوبة عصبية حدثت لي.
لدي إحساس أني مصابة بمرض التوحد، وهل يعقل أني مصابة به رغم أني أتحدث مع الأشخاص، ولكن لا أفضل هذا فقط.
علماً بأني أعتمد على يدي اليسرى، وكانت أمي تجبرني على الكتابة باليمنى، وأنا حقاً لا أستطيع، وسمعت أن هذا يؤثر على كيمياء المخ، أردت أن أتأكد لكي أستطيع إكمال حياتي.