السؤال
السلام عليكم.
أنا منذ الصغر وإلى الحين أخاف من سماع الألعاب النارية والمفرقعات، وأحس بالخوف الشديد عندما أسمع الصوت، أريد الحل.
السلام عليكم.
أنا منذ الصغر وإلى الحين أخاف من سماع الألعاب النارية والمفرقعات، وأحس بالخوف الشديد عندما أسمع الصوت، أريد الحل.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه من المخاوف غير المرضية، حيث إن الكثير من الناس يتقزز ويشعر بنوع من الخوف حين استماع الأصوات العالية.
العلاج في مثل هذه الحالات هو أن يتم نوع من المواجهة والتعرض لمصدر الخوف، وتكون هذه المواجهة في الخيال أولاً، ثم في الواقع بعد ذلك.
بالنسبة للمواجهة في الخيال هو أن تتخيلي وتتصوري أنك في مكان فيه الكثير من الألعاب النارية، وليس لك أي وسيلة للخروج أو تجنب هذا المكان، وتظلي في هذا التأمل لمدةٍ لا تقل عن نصف ساعة، ثم تنتقلي إلى المرحلة الثانية، وهي مشاهدة هذه الألعاب النارية في التلفزيون، أو الاطلاع على أي رسومات أو صور تخص الألعاب النارية.
ثم بعد ذلك تحاولين أن تعرضي نفسك للأصوات، وذلك بالتدريج أيضاً، فعلى سبيل المثال يمكن الاستماع للراديو، ثم تعلية الصوت بصورةٍ مفاجئة، وهكذا يمكن أن تكرري مثل هذه التمارين.
الجانب الآخر للعلاج: هو ممارسة تمارين الاسترخاء، حيث إن هذه التمارين تساعد الإنسان كثيراً في استرخاء عضلات الجسم المختلفة، وهذا يجعله أكثر قبولاً لأي مصادر إزعاج خارجية، ومنها الأصوات العالية.
ربما يكون من المفيد أيضاً أن تتناولي أحد الأدوية المزيلة للقلق، أو ما يُعرف بمجموعة المطمئنات البسيطة، ومنها عقار يعرف باسم موتيفال (Motival)، يمكن أن تتناولي منه حبة يومياً لمدة ستة أسابيع، وبعدها تتوقفين عن العلاج.
وختاماً أود أن أؤكد لك أن المبدأ العام هو مواجهة مصادر الخوف، وليس الابتعاد عنها.
وبالله التوفيق.