السؤال
السلام عليكم.
عندما أمشي بالتوالي أشعر بالوجع يتسرب من جهة الكف إلى الإبط، وكلما يشتد المشي يزداد الوجع، ومع الاستراحة لمدة قصيرة يخف الألم تدريجياً حتى ينتهي خلال ثوان، وأنا أعاني من مرض السكر من النوع الثاني، ولا أتناول الأدوية، وكذلك يوجد لدي كولسترول وضغط في الدم ولا أتناول أي دواء، رغم أن هناك إرشادات طبية، إذ أنني لا أستطيع تحمل تفاعلات الأدوية من الاهتزاز وإحساس الجوع في وقت ليس ذلك وقت الغذاء أو العشاء وأنا في العمل، ولا أستطيع توفير الطعام في مثل هذه الأوقات، فإذا لم أتناول الطعام فور إحساسي بالاهتزاز ستكون حالتي بعد ذلك سيئة ولا تزول الظاهرة الاهتزازية إلا بعد الأكل وأخذ الاستراحة لوقت طويل، فبذلك توكلت على الله مصداقاً لقوله تعالى: ((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ))[الطلاق:3]^ وقوله تعالى: ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ))[الشعراء:80]، لذا أرجو نصيحتكم في هذا الأمر، فهل من الضروري تناول الأدوية؟
وما هو العلاج المناسب لوجع اليد اليسرى عند المشي؟
وبعد تناول الطعام إذا مشيت يكون الوجع أكثر، وقد وقع مثل هذا قبل عامين في رمضان، حيث لم أكن أستطيع المشي بعد الإفطار، وبعد رمضان تم فحص الدم قيل لي: "أنت تعاني من هوموجلوبين" وبعد تناول قرص لبعض الأيام انتهت الحالة.
أنا في انتظار جوابكم، فجزاكم الله عني خير الجزاء.