السؤال
السلام عليكم.
منذ أسبوعين استشرتكم بخصوص والدي، وكان الرد سريعاً، فبارك الله فيكم وشكراً جداً لكم، ولكن طرأ أمر مزعج وهو كالآتي:
كان والدي ومنذ شهر تقريباً، قد عانى من ارتفاع الضغط، وكان يصل عنده (أعلى حد) 180/120، واستمر مرتفعاً 3 أسابيع إلى أن -والحمد والفضل لله- عاد طبيعياً وهو يشرب له دواءين هما: (أتنيلول100) و(نيزرول 40) ولكنه يشعر بأعراض، منها: الشعور بالامتلاء مع شرقة وخصوصاً ليلاً، وصداع رهيب وأمور أخرى.
فأخبرنا الطبيب بأن ارتفاع الضغط تلك الفترة، قد أضر أو حتى ضرب جدار القلب! وذلك بالفحص فقط دون أي أمر آخر!! ما أريد معرفته:
- ماذا يعني جدار القلب وما الخطورة في ذلك؟
- وهل تشخيص هذا الطبيب صحيح؟
- لم يعطه الطبيب أي دواء سوى دواء الضغط، ومذيب للدهون كما قال له، فماذا يجب أن يفعل الآن؟ وهل هناك أدوية يجب أن يشربها حالياً؟؟
علماً أن والدي عمره (63) عاماً، ويشرب أسبرين منذ (8) سنوات تقريباً، والحمد لله كانت أموره طبيعية، إلى قصة ارتفاع الضغط لهذه الدرجة، وأيضاً هو لا يحب ولا يستطيع أبداً زيارة المستشفيات، ولا يرضى عمل فحوصات، فما العمل؟ والحمد لله ضغطه هذه الأيام بمعدل (120/80).
أفيدونا بارك الله فيكم!