السلام عليكم.

تم تشخيص الوالدة بجرثومة المعدة، والتهاب في بطانة المعدة مزمن بسبب الجرثومة، وارتجاع، والتهاب بالمريء، حيث كانت تعاني من آلام أعلى البطن، وغثيان، مع كثرة التجشؤ، وشعور بطعم معدني بالفم، وثقل بالمعدة، ونقص بالشهية، وغيرها من الأعراض.

وقد أخذت العلاج الثلاثي قبل شهرين، واختفت أغلب الأعراض، وبقي معها آلام بالمعدة، وأعلى البطن، والذي يشتد عند الاستلقاء في المساء، رغم أنها تتناول أدوية التهاب المعدة والترجيع منذ شهرين تقريبًا، مع الالتزام بحمية الطعام.

الألم يخف نوعًا ما بالنهار، بحيث لا ينتابها إلا فترة بسيطة، أو قد لا يأتي، لكنه يشتد في المساء وعند النوم؛ حيث إنه يسبب إفاقتها من النوم، ويستمر لساعات، فما السبب الذي يجعل الألم ينتابها في المساء وحال الاستلقاء للنوم؟ وما هو الحل؟

الأدوية التي تتناولها الوالدة لعلاج التهاب المعدة والمريء هي:
جاسمومفاج 5 مل، ثلاثة أوقات.
فوناسيدان 20 مل مرتين يوميًا.

وشكرًا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد بالاستشارة فإن الوالدة -حفظها الله- قد تم تشخيصها بجرثومة المعدة، والتهاب بالمعدة مزمن، وارتجاع بالمريء، وقد عولجت بالعلاج الثلاثي، وتحسنت الأعراض عندها -والحمد لله-، ولكنها لا زالت تعاني من الألم عند الاستلقاء والنوم ليلاً، وهو ما يعتبر أحد أعراض الارتجاع المريئي.

لذا ينصح بتجنب تناول الطعام مساءً قبل النوم، وأن تكون آخر وجبة مسائية صغيرة الحجم، وعدم تناول السوائل أو العصائر مع وجبة الطعام، كما ينصح بوضع مخدتين تحت الأكتاف عند النوم؛ للتخفيف من ارتجاع الحمض أثناء النوم، وهذا يعتبر فعالاً بدرجة كبيرة، مع الاستمرار بتناول العلاجات الدوائية، والالتزام بالحمية الغذائية المناسبة، وذلك:

بتجنب تناول الأطعمة الحارة كالفلفل، والبهار، والشطة، وكذلك الأطعمة الحامضة: كالليمون، والبندورة المطبوخة، والأطعمة المقلية، والدهون، والبصل، والنعناع، والشوكولاتة، والقهوة، والشاي، والكحول، والمشروبات الغازية، وخاصةً قبل النوم.

أرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.