السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عزباء، وبعمر ٢٤ عاماً، تخرجت من كلية الطب، كطبيبة عامة، وأطمح للاختصاص في بريطانيا، والكثير ممن حولي يكثرون القول: بأني إذا ذهبت إلى الغربة فلن أرتبط وأتزوج، وسأبقى لوحدي بقية عمري!
عندما أخبرهم بأن الزواج رزق، وأني إن كان قد كتب لي الزواج على عمر ال٢٨ حتى لو بقيت في بلدي فلن أتزوج قبل ذلك، فيقولون لي: إني بذهابي للخارج أترك الأخذ بالأسباب.
هل إن ذهبت وتخصصت بالخارج حقاً أكون قد تركت الأخذ بأسباب الزواج والاستقرار؟ وهل يجدر بي التضحية بمستقبل مهني قد يكون واعداً مقابل المراهنة على البقاء للزواج، ومن الممكن أن الله لم يكتبه لي؟ كما أنني مواظبة على أداء صلاة الاستخارة، فهل تجيب الاستخارة علي بهذا الموضوع؟