السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر 19 سنة، أحبني ابن خالتي وهو في عمري، وأنا أعيش في بلد وهو في بلد آخر، تحدثنا بالرسائل، ثم قلت لأمي: إنه يحبني ففرحت ودعت الله أن يجمع بيننا بالحلال، ويريد أن يتزوجني الآن ولكننا لم نكمل دراستنا إلى الآن، فتكلم مع أهله فقال له أبوه: إنه موافق على زواجنا ولكن بعد انتهاء دراستنا، وقال: إنه لا يقبل بالخطبة ولا الحديث عن الزواج الآن حتى انتهاء الدراسة.
بالنسبة لي فقد عرف أبي وجميع إخوتي وأهلي أنه يحبني، ويريد أن يتزوجني بعد انتهاء دراستنا -إن شاء الله-، فوافق أبي والجميع عليه، ورفضوا أي شخص يتقدم لخطبتي غيره.
سؤالي الآن: هل يجوز لنا أن نتحدث بالرسائل أو بالهاتف؟
علما بأن أهلي وأهله يعلمون بأمر محادثاتنا وموافقون على زواجنا بعد انتهاء الدارسة -إن شاء الله- وما هي الأمور المباحة لنا في هذه الفترة؟ فنحن نخشى من الإثم لأننا لم نعقد القران حتى الآن بسبب والده الذي رفض هذا الموضوع حتى انتهاء الدراسة، وهل موافقة أبي عليه تسمح لنا أن نتكلم في هذه الفترة؟ لأننا قطعنا محادثاتنا الآن حتى نعلم الحكم الصحيح.
أفيدوني جزاكم الله خيراً ونفع بكم الإسلام والمسلمين.