السؤال
السلام عليكم.
تحية طيبة
أستخدم علاج ميرتزابين منذ 6 سنوات جرعة واحدة يومياً، ومنذ سنتين زادت لدي أعراض القلق والتوتر، وأضفنا باروكسين سيروكسات 12.5 نصف حبة يومياً، رغم أن الدكتور قال لي: إن نصف الحبة ليس لها مفعول كاف للعلاج، ولكن إذا أنت ارتحت عليها استمر، وبالفعل استمررت على حبة من ميرزابين ونصف حبة سيروكسات.
بالنسبة للتأريخ المرضي كان عندي اكتئاب والحمد لله اختفى تماماً، أشكو من دوخة وعدم اتزان في بعض الأحيان، وأتجاهلها حتى تزول، ومنذ سنة ونصف وإلى الآن حالتي لا يعلمها إلا الله.
أعاني من مشكلة في حنجرتي، حيرتني وحيرت الأطباء، وأشعر بأني لا أتنفس بشكل جيد، وأحياناً أضطر لتحريك رقبتي لشعوري بشيء ما في حنجرتي، أرى نبضاً في حنجرتي من وقت لآخر، وأحياناً تشد علي الكتمة، وأشعر أن نفسي سينقطع.
ذهبت لطبيب الأذن والحنجرة، وشاهد النبض وقام بالفحص السريري، وانذهل من الحالة، وكأن شيئاً ما في حنجرتي، حاول عمل منظار ولكن لم أستطع التحمل، قام بعمل منظار عن طريق إدخال أنبوب من فتحة الأنف، وفحص المنطقة، وكان كل شيء سليماً.
الطبيب يزداد ذهولاً، وقال لي: لو سمحت انتظر في الخارج حتى أناديك، والطبيب استدعى أطباء آخرين، فعدت إلى العيادة وإذ بخمسة أطباء كل يفحص على حدة، فازددت قلقاً وتوتراً، وقرروا عمل أشعة الصبغة، وتم عملها والنتيجة سليمة.
بعد ذلك طلب عمل أشعة قلب صوتية، والنتيجة سليمة، وقال لي: هنا انتهى دوري، اذهب لطبيب الجراحة، ذهبت لطبيب الجراحة وأفادت أشعة أنه لا يوجد أي شيء، هنا أطرق الباب والجانب النفسي، بماذا تفسر حالتي؟ جزاكم الله خيراً.