السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة، لدي 5 من الأبناء، وأبلغ من العمر 42 سنة، فقدت سمعي منذ 10 سنين، ولا أدري ما سبب فقدانه! ولكنهم قالوا لي بعد فترة: إن لدي ارتخاءً في العصب، وقرروا لي عملية زراعة قوقعة، فعملت أشعة رنين مغناطيسي، استعدادا للعملية، ولكنني فوجئت عندما أخبرني الأطباء أن لدي توسعاً في الأوعية الدموية في الرأس، ويجب علي أن أعمل عملية قسطرة.
لدي بعض الأسئلة يرجى رجاء حاراً أن تتم الإجابة عليها جميعها، إذا سمحتم:
1/هل يجب أن أعمل العملية؟ بمعنى آخر: هل علي ضرر إن لم أعملها؟
2/هل يوجد بديل (علاج) للتمدد غير العمليات، كتمارين أو أعشاب أو أي شيء آخر؟
3/ قرروا لي قسطرة كشفية، ومن ثم علاجية، هل عندما أعمل الكشفية ثم العلاجية أكثر خطورة علي من أن أعمل علاجية فقط؟ علماً أنهم قرروا الاثنتين معاً.
4/ ما نسبة خطورة العملية الكشفية والعلاجية؟ وأيهما أخطر التوسع في الأوعية الدموية الرئيسية أم الفرعية؟
5/ كم نسبة انفجار الأوعية المتمددة في السنة إذا كانت في الأوعية الدموية الرئيسية؟
6/ كيف تكون طريقة التصوير من خلال القسطرة (القسطرة الكشفية)؟ وهل تدخل (تمر) القسطرة على الأوعية كلها أم ماذا؟ وكيف؟
7/هل ممكن أن يعود التوسع في نفس الشريان بعد فترة من عمل القسطرة؟ وهل عملية القسطرة تؤثر لاحقاً على عملية زراعة القوقعة؟ وهل فقدان السمع ممكن أن يكون له علاقة بتوسع الأوعية أو العكس؟
8/ هل لو أعمل عملية زراعة القوقعة قبل القسطرة أفضل؟ لأنه من الممكن أن فقدان السمع هو السبب في توسع الأوعية الدموية.
آخر سؤال وهو من المفترض أول سؤال: ما أسباب توسع الأوعية الدموية؟ لأنه من خلال الأسباب يمكن التوصل إلى العلاج بطريقة أو بأخري بدون عملية.
آسفة على الكم الكبير من الأسئلة، وذلك بسبب أني لا أسمع ولم يحطني زوجي بجميع ما قاله الدكتور، ولم أجد منه ردوداً شافية على هذه الأسئلة، فنثرت ما بداخلي هنا عند من هم بعد الله عوناً لي في الإجابة على ما يشغل فكري من أسئلة لم أجد من يجيبني عليها، ولقد أتعبني التفكير كثيراً، والله وحده العالم بحالي وبظروفي.
أرجو من كل قلبي أن تردوا علي رداً شافياً، جزاكم الله خير الجزاء.