السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن أجد الجواب الكافي الشافي، كنت أسمع جيداً، فجأة وبلا سابق علم أحسست بضعف بالسمع فيها، وطنين بالأذن، أجريت فحوصات عليها واتضح لي بأنني أعاني من ضعف في السمع توصيلي بالأذنين، وذلك نتيجة تيبس عظمة الركاب بالأذن الوسطى اليمنى أكثر من اليسرى، وأعاني أيضاً من سماع صوت مستمر وبدون انقطاع مثل دقات القلب، أو هواء متقطع، أو صفارة في الأذن اليسرى أكثر من اليمنى، حيث أعطاني الدكتور دواء اسمه (ميموركس) لتخفيف الطنين، ولم ينفع بل زاد الطنين بعد فترة، أشكو من هذه الحالة منذ أربع سنين ونصف تقريباً، في بداية ظهورها كنت عندما أقف أشعر بدوار خفيف لا يلبث ثانية ويختفي.
نصحني طبيب باستخدام سماعة طبية بعد عمل تخطيط للسمع، ولكن أشعر بالإحراج منها، وقال لي طبيب آخر هناك عملية جراحية، ولم ينصح بعملها لأنها خطيرة، وطبيب آخر نصحني بإجراء العملية أفضل من استخدام السماعة، وذلك باستبدال عظمة الركاب بواسطة جراحة ميكروسكوبية، وأنا متحير لا أدري ماذا أفعل!
حدثت هذه المشكلة عندما كان عمري تقريباً 25 سنة، وعمري الآن 30 سنة، فهل توجد حلول طبية غير السماعة والعملية، لوجود المشكلة في الأذنين، ومع تقدم السن هل سأفقد السمع تماماً؟ وكم نسبة نجاح العملية، وهل يزول الطنين بعد العملية؟ وهل هناك عمليات ناجحة من هذا النوع؟ وهل سأفقد السمع إذا فشلت العملية (لا قدر الله)؟ وما هي الأخطار المتعلقة بهذه العملية كالتخدير أو المعاناة من الدوار، والطنين بعد العملية، أو الإصابة بالتهاب، ونزيف بعد إجرائها؟ وهل أحتاج إلى عملية أخرى في المستقبل؟ وهل استعمال السماعة يؤثر على الأذن؟ وهل الأشخاص الذين أجريت لهم العملية عانوا من مشاكل بعد ذلك أو عند تقدمهم في السن؟
أنا أمارس حياتي بشكل عادي جداً، ولكن الأصوات المنخفضة لا أسمعها، والأصوات المتوسطة أسمعها بشكل خاطئ، فبماذا تنصحني يا دكتور أعمل عملية أم أستعمل سماعة؟
وجزاك الله خيراً.