السؤال
منذ عامين لاحظت ضعفاً في سمع ابنتي، وتوجهت بها إلى الطبيب، وكان التشخيص ماء خلف طبلة الأذن، مع وجود لحمية جيوب أنفية. تم إجراء عملية إزالة لحمية، وتركيب أنابيب تهوية، وبعد عام تم إزالة الأنابيب، وإجراء اختبار سمع.
بعد شهور بدأت شكواها من ألم خلف الأذن، والسمع ينقطع أحياناً لفترات يسيرة من الأذن اليسرى ثم يعود، وشعور بالحرقان في الأنف عند التنفس، يزيد مع الهواء؛ مما يضطرها لارتداء كمامة عند الخروج، فتوجهت إلى الطبيب الذي شخص الحالة بـعودة الماء خلف طبلة الأذن خاصة الأذن اليسرى، وعودة اللحمية، وأشار إلى ضرورة إزالة اللوز لأنها متضخمة، وتتسبب في رائحة فم كريهة، وإزالة اللحمية بالمنظار، وتركيب أنابيب حرف T لثلاث سنوات، وطلب أشعة مقطعية وفحص سمع شامل، وكان تقرير الأشعة بوجود اعوجاج يسير في الحاجز الأنفي.
ذهبت بها إلى طبيب آخر، وبعد الفحص بالمنظار أكد أن الاعوجاج لا يؤثر على التنفس، وعدم ضرورة إزالة اللوز، والأذن اليسرى هي التي تحتاج فقط لأنبوب تهوية.
ما سبب عودة المياه مرة أخرى خلف طبلة الأذن؟ وما المفروض عمله في هذه الحالة؟ وما الذي يضمن عدم عودتها مرة أخرى؟