السؤال
السلام عليكم.
شكرا لك يا دكتور على اهتمامك، أنا صاحب الاستشارة رقم: (2371685).
أجريت عملية انحراف الحاجز الأنفي، حيث أن المشكلة كانت إفرازات أنفية على الحلق فقط، ولم يكن لدي أعراض في الأذن أو الأنف، وبعد العملية بستة أشهر أصبت بأعراض الأنف والأذن، وصرت أتضايق من الغبار والعطور، وأشعر بضيق في التنفس من الأنف، ودوخة في الرأس أحسها بسبب الأذن.
ذهبت لاستشاري أنف وأذن وحنجرة، ووعمل لي تنظيرا وأشعة رنين على الجيوب، وأخبرني بوجود انحراف في الحاجز، فقلت له: أجريت عملية سابقا، فقال لي: الانحراف لا يزال موجودا، والطبلة مسحوبة إلى الداخل، ووصف لي مضادا حيويا وبخاخ كرتزون ودواء حساسية، ولكن لم أستفد.
ذهبت إلى أخصائي آخر، فقال لي: إن الانحراف موجود، ولا بد من إجراء العملية لتعديل الحاجز، ماذا أفعل؟ حالتي لها ثلاث سنوات، هل أجري عملية أخرى؟ أخشى إن أجريتها أن لا تأتي بنتيجة.
عملت اختبار للسمع، وكانت النتيجة جيدة، ولم أعمل اختبار ضغط للأذن، وأعمل عملية مناورة فالسافا تفتح وفي نفس الوقت تقفل، وعملت اختبار التوازن، وكان جيدا، فهل هذا يعني أن العملية لم تنجح؟
سامحوني على الإطالة، ولكن التمست فيكم المشورة والنصيحة لحل مشكلتي، أرجوكم أفيدوني، جزاكم الله عني خير الجزاء.