السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من انقطاع التنفس عند النوم، وقد ذهبت إلى طبيب أذن وأنف وحنجرة، وعملت فحوصات، وقال إن السبب انحراف الحاجز الأنفي مع تضخم القرينات، وتحتاج عملية، وفعلًا عملت العملية قبل خمسة أيام.

في اليوم الثالث غسلت أنفي بالماء من الداخل، ولم أكن أعلم أنه يوجد جبائر بلاستيكية؛ لأن الدكتور لم يخبرني، هل هذا يؤدي لفشل العملية وعودة الانحراف أم لا؟

والسؤال الآخر: هو أنه بعد العملية أصبحت أشعر بانسداد شديد في الأنف يزداد عند التعرض للمكيف، وخاصة في الجهة اليسرى، هل هذا طبيعي أم لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا بد من غسل الأنف المتكرر يوميًا مباشرة بعد إزالة الدك الأنفي بالشاش الذي يوضع بعد نهاية العمل الجراحي، ويزال بعد 48 ساعة من العملية، ولكن هذا الغسل لا بد أن يكون بالسيروم الملحي المعقم للتقليل من احتمال التهاب باطن الأنف، أو العمل الجراحي، ولا مشكلة حتى بوجود الجبائر البلاستيكية الداعمة لحاجز الأنف والتي ستزال لاحقاً.

حاليا الانسداد لديك هو ضمن المتوقع حيث تحدث وذمة ( تورم ) في الأنسجة داخل الأنف, وقد تكون هذه الوذمة في طرف أكثر من الطرف الآخر للأنف، وبالتالي تعطي انسدادًا في طرف واحد, هذه الوذمة ناتجة عن الرض الذي يسببه العمل الجراحي، وهذه الوذمة تسبب انسداد الأنف، ومع ذلك لا بد من الفحص الدوري للأنف لدى طبيبك الجراح ثلاث مرات في الأسبوع الأول، ومرتين في الأسبوع الثاني، ثم مرة كل أسبوع حتى تمام الالتئام، والهدف من هذه الزيارات للطبيب هو تنظيف باطن الأنف من القشور والمخاط الزائد، وفك الالتصاقات بين أنسجة الأنف ( في حال وجودها قبل أن تصبح دائمة ), كما تهدف هذه الزيارات لتأكد الطبيب من عدم وجود أي اختلاط مثل الالتهاب في مكان العملية، وما يستدعي إعطاء المضادات الحيوية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.