السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أريد أن أشكر القائمين على هذا الموقع الطيب وأعانكم الله ووفقكم لمساعدة الناس.

أنا شاب بعمر 21 سنة، أعاني من انسداد أنف مزمن شديد، وخاصة عند النوم، وأيضًا بلغم في الحلق، وأشعر أن فمي مليء باللعاب؛ مما يسبب لي الإحراج عند الكلام، وصعوبة في نطق بعض الحروف، وصداع شديد، وفي بعض الأحيان يكون صداعا نصفيا، وأيضًا أواجه صعوبة في التركيز، وأجد صعوبة في الكلام، وتكوين الجمل مما يسبب لي الإحراج عند الحديث مع الناس، وأتوتر وأقلق حتى أنني أصبحت أشعر أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي، وفقدت الثقة بنفسي بسبب عدم وضوح كلامي، رغم أن هذه الأعراض ظهرت فجأة، ولم أكن أعاني من أي شيء قبل.

حينما أتوتر وأقلق تزداد هذه الأعراض ألماً، وخاصة الصداع النصفي.

ذهبت لطبيب الأنف، وقال لي: يوجد لديك مشكلتان في الأنف، وهما انحراف الحاجز الأنفي، وتضخم الغضروف الأنفي، ووصف لي دواءً مؤقتًا على أن يجري لي عملية جراحية ( تعديل الحاجز الأنفي) بعد رمضان.

هل جميع الأعراض التي ذكرتها هي من مشكلة الأنف؟ وهي مشاكل تتركب بعضها على بعض أم ما هي مشكلتي تحديدًا؟

وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل بعض الأعراض التي تشتكي منها قد يسببها انعواج الحاجز الأنفي مثل الصداع والانسداد والبلغم في الحلق -والذي ينزل من خلف الأنف إلى الحلق- ولكن بعض الأعراض الأخرى مثل أن فمك مليء باللعاب، وصعوبة تكوين الجمل، وعدم التركيز، فكل ذلك ليس له علاقة بالأنف، ولكن تراجع فيه اختصاصي التخاطب، فهو الأقدر في التعامل مع هذا الجزء من مشكلتك.

أما الجزء الأول فقد تشعر بتحسن كبير -بإذن الله- بعد إجراء عملية تقويم الحاجز الأنفي فيزول انسداد الأنف، وبالتالي الصداع والبلغم في الحلق.

والله الموفق.