السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة غير متزوجة، عمري 27 سنة، في العام الماضي ذهبت لعمل الفحوصات العامة، وعند قياس الضغط كان مرتفعا 151/95، لم أكن أشعر بالخوف والتوتر بل مرتاحة، فطلبوا مني الاستمرار في قياس الضغط لمدة أسبوع، وكانت القياسات متذبذبة بين 135/85-149/90، وفي بعض المرات يكون الضغط طبيعيا 120/80، إجمالي القراءات كانت طبيعية.
بعد شهرين ذهبت للمستشفى لإجراء فحصوات جديدة، فعاود الارتفاع مرة أخرى، وأعلى رقم وصل له هو: 161/93، ومع إعادة القراءة لمدة أسبوع ما زال الضغط في مرتفعا 140/90، أجريت الفحوصات اللازمة للدم، وسونار البطن، وتخطيط القلب، كل شيء طبيعي، مع العلم أنني عند قياس الضغط بالمنزل يكون ذلك في أوقات معينة أو أوقات عشوائية، فيظهر القياس طبيعي وبحدود120/70، أو 110/65، وقد شككت في مصداقية الجهاز الذي أستخدمه، وأخذته إلى المستشفى، والمفاجأة بأنه أعطاني قراءة مرتفعة كما ظهر بجهاز المستشفى.
تم تركيب جهاز قياس الضغط 24/24، وذهبت إلى المنزل ومارست حياتي بشكل طبيعي، ومعدل قراءة الجهاز لـ 24 ساعة طبيعي جدا 110/75، أخبرني أخصائي الباطنة بأنني لا أعاني من الضغط، كل ما في الأمر مجرد توتر وخوف من الدخول للمستشفى، لذلك يرتفع الضغط دون سبب واضح.
مشكلتي حينما أصاب بالإنفلونزا أو أي مرض آخر، أجد ان الأطباء يصفون لي أدوية قوتها ضعيفة، بسبب قراءات الضغط المرتفعة في سجلي.
وأعاني أيضا من وجود كيس على المبيض الأيسر، متوسط الحجم، وعلاجه يكون بالحبوب الهرمونية كما تقول الطبيبة، ولكنها رفضت إعطائي أي علاج بسبب ارتفاع الضغط، علما أنني شرحت لهم الحالة، وأعطيتهم تقرير أخصائي الباطنة، لكنهم يتخوفون من علاجي.
سؤالي لكم: هل أنا مريضة بالضغط؟ وهل أحتاج إلى أدوية الضغط؟ علما أن أمي وأبي لديهم مرض الضغط.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.