السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، سبب موافقتي عليه أنه متدين حافظ لكتاب الله، دائم الصوم، يحج كل عام، يعتمر كل فترة، يصلي في الحرم، وعندي طفلة عمرها 6 أشهر.
اكتشفت أن زوجي يكلم البنات على الإنترنت، حتى من قبل معرفتي به، واجهته فاعترف، وقال هذا مرض وسأتغير، ولكنه دائما يرجع في كلامه، ولا يلتزم بوعوده معي، حتى وعود ما قبل الزواج.
أخبرت والديَ ووالديه، ولما واجهوه أخذ يلومني، ويشتكي مني في أشياء بسيطة جدا، وأشياء خاصة بغرفة نومنا، لا يجب أن يتكلم فيها، ثم بعدها اعتذر، ولكني لم أقبل اعتذاره؛ لأنه دائما نتفق على شيء ويرجع في كلامه.
بعد اتصالات والديه قبلت الرجوع له، ولا أدري كيف سأتعامل معه مع الجرح الدائم الذي تركه في قلبي، فلن أستطيع نسيان ما فعله رغم تدينه، وما قاله افتراءً علي، فهل أرجع؟ وإذا رجعت لن أستطيع النوم معه، فهل سيكون علي ذنب؟ أم أتطلق؟
وشكرا جزيلا.