السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ شهر، عمري 22 سنة، ملتزمة دينياً -والحمد لله-.
وضعي جيد مع زوجي من جميع النواحي، وكذلك مع أهله، ولا أواجه صعوبات الحياة الزوجية المعتادة -ولله الحمد-.
لكن أشعر أنني كنت في غيبوبة عند موافقتي على الزواج، فأنا متعلقة قلبياً بزميل لي في الجامعة، ولم يكن بيننا شيء سوى نظرات تدل على الإعجاب، ولمدة سنتين، وبسبب تعلقي الشديد به، وخوفي على نفسي من الوقوع في المعصية، لجأت إلى الله بالدعاء أن يرزقني الزوج الصالح، وييسر لي أمري، ويختار لي الأفضل، فتقدم لي شاب -هو زوجي الآن-، ولم يأخذ الموضوع مني سوى صلاة استخارة، فأصبحت زوجته.
والآن كأنني أفقت من غيبوبتي، ولم أعد أرغب بحياتي الزوجية، وأريد العودة لبيت أهلي، رغم أن زوجي إنسان رائع لا ينقصه شيء، وأمه سيدة طيبة حنونة، لكنني لا أشعر بالسعادة، خاصة وقت الجماع، ولا يخطر ببالي شيء إلا الطلاق.
زرت الجامعة منذ فترة، ورأيت ذاك الشاب ـزميلي ـ، ولم تتغير نظراته، ولا أحاسيسي تجاهه، وكان سعيداً برؤيتي، وأنا الآن أشعر أنني أظلم زوجي، وأفكر لو انفصلت وتزوجت زميلي ربما أكون أكثر سعادة معه، وهذه الأفكار تخيفني، حتى أنني امتنعت عن الصداقات المحرمة، وحافظت على نفسي لأسعد زوجي، والآن رغم ظروفي الرائعة لا أجد للحياة طعماً.
سؤالي: ما الحل؟ كيف أنسى ذلك الشاب وأتعلق بزوجي؟