السؤال
السلام عليكم.
علاقتي بزوجي فيها كثير من الاختلالات، فمن طرفه هو هناك برود وفتور ولا مبالاة بمشاعري كأنثى وزوجة، فأشعر أنه يعتبرني مجرد أمر واقع ولا يتورع عن إظهار الشكوى والتبرم من كل شيء سواء مشاكل الأولاد أو إذا حدث مني إهمال أو تقصير، فهو دائمًا يلجأ للانتقاد والتجريح حتى أصبحت عادة عنده أن يوبخني لأي سبب ويلقي باللوم علي في أي مشكلة، حتى لو كانت ليست بيدي، مثلاً: تبول الأطفال ليلاً في الفراش، سببه بالنسبة له إهمالي، ولا يقتنع أنهم قد يكونوا بحاجة لرأي طبيب مختص، وأن تكون مشكلة عضوية، أو نفسية مثلا... وهكذا!
أصبحت حياتي معه لا تطاق، فهو مقصر في واجباته الزوجية معي، ويعاملني بكل برود ولا يلاطفني إلا في أوقات مزاجه الجيد، وسرعان ما ينقلب مزاجه إذا وجد أي خطأ.
أصبحت أعيش في توتر دائم بسببه وكرهت حياتي معه، وانتكست نفسيتي، وحتى أخلاقي وعلاقتي بربي تأثرت؛ لأني لم أجد زوجاً يحثني على الطاعة، بل هو بحاجة لمن يحثه، وكنت أنا أحاول كثيراً أن أغير من طباعه للأفضل لكن الآن تعبت ويأست، وزاد الطين بلة مشكلة الشك بيننا، وعدم ثقتي به بعد اكتشاف علاقاته الإلكترونية مع نساء.
ثقتي بنفسي وبه وبالآخرين أصبحت شبه معدومة، واليأس والإحباط من علاقتنا يدفعني للتفكير بإنهائها لكن لا أريد تضييع أبنائي.
أفيدوني، وجزاكم الله خيراً.