السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طولي 186، ووزني 91، ومشكلتي أن الضغط لدي يرتفع، وفي فترات ينزل للمعدل الطبيعي، وبدون علاج.
عملت كشفًا تامًا: صورة رنين للرأس، وتحاليل دم، وتحليل دهون ثلاثية، وتحاليل كولسترول، وتحليل الغدد، ووظائفها، وتحليل الكلى ووظائفها، وتحليل البول -أكرمكم الله- وعملت صورة للصدر؛ لأني أعاني من كحة، ومن نخز في صدري -والحمد لله- كل التحاليل سليمة وطبيعية جدًا، لكن الذي يقلقني هو الضغط.
ذهبت للطبيب، وعملت التحاليل السابقة، وذهبت لطبيب آخر، فعمل لي تخطيطًا للقلب وإيكو للقلب والشرايين –والحمد لله- قال لي إني سليم، وكل شيء طبيعي، وعمل لي جهاز قياس الضغط 24 ساعة، وقال لي: خفف قليلاً من الوزن، ومارس الرياضة، وخفف من الملح في الطعام، وارجع لي بعد ثلاثة أشهر.
علمًا بأن القياسات كانت لدي على النحو التالي مرة 150 على 90، ومرة 145 على 90، ومرة 160 على 100 ومرة 120 ع لى80 ومرة 130 على 80 ومرة 145 على 95 مرة 120 على 80 وأنا لا أستعمل أدوية.
علمًا بأن بداية اكتشافي للضغط عندما أصبت ببرد قوي جعلني طريح الفراش شهرًا، كحة وصداع وتقيؤ -أكرمكم الله- وحرارة، لكن ليست دائمة، ولكن -الحمد لله- تعافيت الآن، ومشكلة الضغط هذه لها شهران، وأنا دائمًا خائف وقلق وأفكر، وقد قرأت عن مرض الضغط ومضاره، وصرت أخاف دائمًا وأفكر، وأحس بنبضات قوية في قلبي وبطني، لدرجة أني أقول: إن قلبي في بطني.
ساعدوني فعندي الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى الإجابة.
هل أنا مصاب بمرض الضغط؟ وإذا كنت مصابًا هل أحتاج للعلاج والدواء دائمًا؟ وهل سوف يؤثر على صحتي أنا محتار؟
علمًا بأن لدي صديق يعاني من نفس مشكلتي وضغطه يصل لـ160 على 123 بقي على هذه الحالة لمدة أربعة أشهر، ثم عاد ضغطه طبيعياً بدون دواء أو أي شيء.
بارك الله فيكم مقدمًا.