السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة، عمري 33 عاما، وزني 66 كلغ، وطولي 159 سم، عندي طفلين أنجبتهم بعملية قيصرية.
ابني الثاني عمره الآن 4 سنوات, ذهبت إلى الطبيب كي أفحص، وذلك لتأخر حملي، وأجريت كافة التحاليل ومنها تحليل الدم والغدة، وجميعها سليمة، وطلب مني عمل إبرة زيت لفحص انسداد القنوات، لكن لم يتم رؤية مرور الزيت في القنوات، ولم يتم التشخيص بدقة، ما هو السبب؟ هل هو انسداد القنوات أم الخوف والارتباك من الإبرة منع مرور الزيت إلى القنوات؟ في النهاية توصل الطبيب إلى وجوب عمل عملية المنظار للتأكد من الانسداد، فقررت تأجيل هذه العملية لفترة من الزمن، ولكني لاحظت طول مدة الدورة الشهرية، حيث أن دورتي الشهرية في العادة هي منتظمة 5 أيام فقط، وكل 28 يوما تأتي الدورة الثانية، ولكن منذ حوالي سنة ونصف طالت مدة الدورة، فأصبحت 10 أيام أو 11يوما، تكون على الشكل التالي: في 5 أيام الأولى تنزل بكميات عادية، ومن اليوم السادس إلى العاشر تكون إفرازات خفيفة جدا باللون البني الفاتح أو الزهري، وفي بعض الأيام من بعد السادس لغاية اليوم العاشر لا تنزل الإفرازات نهائياً، ثم ترجع مرة أخرى هذه الإفرازات مع آلام شديدة جدا في الظهر والأرجل من أول يوم الدورة، وقبل نزول الدورة بمدة 3 أيام، ويمكن أن تصل إلى أسبوع قبل الدورة، وينقطع الألم في منتصف الدورة ويرجع مرة أخرى في الأيام الأخيرة.
سؤالي: هو هل يوجد علاج لطول مدة الدورة والألم المصاحب لها؟ وهل طول مدة الدورة له علاقة بانسداد القنوات لأن دورتي كانت طبيعية جدا قبل أن أعرف بأمر الانسداد؟ وهل تأخيري لعمل عملية المنظار يمكن أن يتسبب بزيادة الانسداد وتدهور الحالة، أم يبقى الوضع على ما هو عليه؟ لأن الانسداد يمكن أن يكون قد حدث بعد ولادتي ابني الثاني، يعني يمكن أن تكون القنوات مسدودة منذ أربع سنوات، بماذا تنصحوني بخصوص عملية المنظار؟ أنا لا أريد تأخيرها، ويسبب لي هذا التأخير مشاكل أخرى.
وبارك الله فيكم.