السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنة ونصف تقريباً، لدي رغبة في الإنجاب، ولكن للأسف لم يأذن الله حتى الآن، منذ بداية زواجي عانيت من دورة غير منتظمة.
تناولت حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة في بداية زواجي لمدة شهرين، باستشارة طبية، ثم قمت بتغيير الطبيبة، وذهبت إلى أخرى، ووصفت لي دواءً نباتياً، اسمه (نبتة الراهب) لتنظيم الدورة الشهرية.
كان فحص السونار جيداً -والحمد لله- وأيضاً التحاليل التي قمت بها بالعيادة النسائية، لم يفلح الأمر في تنظيم الدورة الشهرية، فذهبت إلى طبيب عربي؛ حيث إني أعيش في ألمانيا، ومن الصعب جداً التواصل مع الطبيب بغير اللغة الأم، قام الطبيب العربي بوصف حبوب منشط للمبايض لي، بعد فحص السونار، والتأكد من سلامة الرحم والمبايض بفضل الله.
الدواء هو (كلوموفين) تناولته لمدة شهرين، في الشهر الأول جاءت الدورة بما يقارب موعدها، أما الشهر الثاني فانتظرت 48 يوماً، وقمت بتحليل حمل، وكانت النتيجة سالبة للأسف.
السؤال: إنه بعد تأخر الدورة لأكثر من 48 يوماً نزل الدم بعد الجماع مباشرة، ومن ثم اختفى لثلاثة أيام، ثم بدأت ألاحظ نزول مادة بنية بتكتلات أو مشحات، -أعزكم الله-.
حتى هذه اللحظة لا أدري ماذا حصل؟! وهل سينزل دم؟ وهل يتوجب عليّ متابعة حبوب المنشطات؟ وما هي تحاليل الهرمونات التي يتعين علي فعلها؟ وكيف أقوم بتنظيم دورتي؟
بالمناسبة: فحص زوجي أيضاً سليم مائة بالمائة، والحمد لله.
جزاكم الله خيراً، وأدامكم بالخير والعافية.