السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات وستة أشهر تقريباً، ولم يحصل الحمل حتى الآن، كنت أعاني من التهابات، وارتفاع هرمون الحليب، أخذت العلاج اللازم قبل ثلاثة أشهر تقريباً، عملت تحليل الهرمونات في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، وكانت النتائج ممتازة، عدا هرمون الحليب كان به ارتفاع بسيط، فأخذت العلاج لمدة شهرين، وأجريت أشعة للرحم، وكانت النتائج سليمة.
عملت تحليل البروجسترون في اليوم الواحد والعشرون من الدورة الشهرية، ولم يكن التبويض جيداً، فأجرت لي الطبيبة السونار، ولاحظت حجم بعض البويضات لم يكبر، فصرفت لي حبوب كلوميد من اليوم الثاني من الدورة لمدة خمسة أيام، وفي اليوم الثامن من الدورة تابعت الطبيبة التبويض، وكان حجم البويضات جميل جدا، وصرفت لي حبوب كليمن، في البداية استخدمت الحبوب البيضاء لمدة أسبوع ونصف تقريبا، وبعدها استخدمت اللون البني، وذهبت في اليوم العاشر وكان عدد البويضات قد زاد، وحجمها مناسب للتلقيح، وتم الجماع يوماً بعد يوم حتى اليوم الثامن عشر من الدورة، وفي اليوم التاسع عشر تابعت التبويض مع الطبيبة، وأخبرتني أن البويضات خرجت من مكانها، -بإذن الله-ستكونين حامل، وننتظر موعد الدورة فقط.
كانت دورتي الأخيرة الشهر الماضي يوم ستة من شهر ربيع الأول، ونزلت علي هذا الشهر في اليوم الرابع من شهر ربيع الآخر، وقمت بتحليل الدم في أول يوم من الدورة، ولم يظهر حمل، فما السبب في ذلك، رغم أن الطبيبة أخبرتني بحدوث التلقيح؟
كما أنّ زوجي قام بالتحليل بعد نزول الدورة، وظهر لديه نقص في عدد الحيوانات المنوية بشكلٍ بسيطٍ للغاية، فهل من الممكن أن يكون حدث الحمل ثم تم الإجهاض؟
فرحت كثيراً عندما أخبرتني الطبيبة بحدوث التلقيح، وتحطمت فرحتي بنزول الدورة الشهرية، فما تفسيركم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.