السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ ما يقارب 14 سنة، وأبلغ من العمر الآن 27 سنة، لدي ثلاثة أطفال، أنجبتهم جميعا بولادة قيصرية، وآخر عملية قيصرية كانت منذ ما يقارب 5 سنوات، وأنا منذ البلوغ دورتي غير منتظمة لشهرين أو ثلاثة، وتنزل طبيعيا.
حملي بأطفالي كان طبيعيا، لم أستخدم علاجا إلا في آخر حمل، أخذت كلوميد وتفجيرا لمدة شهر واحد، وحملت مباشرة، وبعد ولادتي استخدمت حبوب منع الحمل، والدورة تغيرت، وأصبحت لا تنزل إلا خفيفة.
بعد سنتين تركت منع الحمل، والآن ما يقارب 3 سنوات من تركها لم تنزل الدورة منذ شهور إلا باستخدام حبوب لإنزالها، ومنذ ما يقارب بدأت بالعلاج من أجل الإنجاب، حيث بدأت بتنظيم الدورة، ولم ينفع التنظيم، فاستخدمت إبرا وحبوبا لإنزالها، وأخبرتني طبيبتي أن عندي تكيسات، ولكنها بسيطة، ومنذ سنة وأنا أستخدم منشطات دون استجابة، وكان الحمل فيها ضعيفا وسقط.
الآن راجعت طبيبا آخر، فأخبرني بأني أعاني من مشاكل في العملية الثالثة أدت إلى شد الرحم إلى أعلى، وضعف بطانة الرحم، ونقص فيتامين (د) بنسبة 5، وارتفاع في هرمون الحليب نسبته 9، وصرف لي حبوب estrofem 2gm، وحبوب فيتامين (د 3)، وحبوب نوربرولاك.
سؤالي:
ما فائدة هذا العلاج بالنسبة لحالتي؟ وهل أستطيع الحمل؟ وما علاج هذه المشاكل؟ ومشكلة العملية هل لها حل؟
أرجو الرد في أسرع وقت، لأن حالتي النفسية سيئة.
وشكرا.