السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر (22) عاماً، من حوالي السنة تقريباً ذهبت إلى عيادة خاصة، كنت أشكو من حبوب وحكة في أماكن من الجسم، حقنت بحقنة، بعد ذلك ارتفع عندي الضغط والسكر، وتعبت جداً! وكانت الأعراض: رعشة في الجسم، وتنملاً، تصبب عرق، شرب الماء بكثرة، الذهاب إلى دورة المياه بكثرة، إعياء شديد، حتى إن الحركة كانت صعبة، صداع، ضيق في النفس.
والأعراض هذه ظهرت بعد حوالي النصف ساعة إلى الساعة من الحقنة، عولجت في المستشفى، وذهب الارتفاع بعد يوم ونصف تقريباً، بعد حوالي الشهرين عاودني الارتفاع مرة أخرى، ولكن بدون أي سبب يذكر مع نفس الأعراض! ذهبت إلى المستشفى، قيل لي: هناك ارتفاع في الضغط والسكر.
بعد فترة ذهبت إلى عيادة الأسنان، وحقنت بإبرة بنج الأسنان، وأيضاً ارتفع الضغط والسكر عندي، وبنفس الأعراض، ولكن بزيادة أعراض أخرى، وهي: حرقة في الصدر، ضيق شديد في التنفس، ألم في القلب، استمرت الأعراض فترة ما يقارب الأسبوع، رجعت إلى المستشفى، وعملت تخطيط للقلب، وقيل لي: كل شيء على ما يرام! وظل الوجع فترة، ثم تلاشى.
الآن بين الفينة والأخرى أشعر بنفس الأعراض السابقة، ولكن بشكل خفيف من رعشة وتنمل، ولكن حرقة الصدر في ازدياد، والوجع يزيد ويقل، يستمر فترة حوالي الثلاثة أيام، ثم يختفي يومين أو ثلاثة، ويرجع الألم من جديد! وهذه الأعراض تأتي في وقت الراحة أكثر من التعب، والحقيقة لا أحاول أن أتعب نفسي؛ لأني لا أريد الذهاب إلى المشفى، وأكره الأدوية!
هل هذه الأعراض تحتم علي الذهاب إلى المشفى، أم أنها أعراض عادية لا ألقي لها بالاً؛ لأنها تذهب وتأتي؟
وشكراً جزيل لكم مقدماً! وجزيتم الجنة!