السؤال
السلام عليكم
أولاً: أشكركم على الموقع الرائع وعلى ما تقدمونه للناس من نصائح، واستشارات مجانية، وأسأل الله أن يغفر لكم ويدخلكم جناته على ما تقومون به.
أنا شاب عمري 21 سنة، ومشكلتي بدأت منذ حوالي 5 سنوات، وهي أني أعاني من صداع خلف العين تقريبًا خمسة أيام في الأسبوع، وأعاني من ضغط في وسط أذني مع إفرازات شبه يومية، وأعاني من إفرازات من أنفي إلى خلف الحلق مسببة لي طبقة بيضاء على اللسان، ومسببة لي رائحة كريهة.
قبل شهر تقريبًا قمت بتغيير أثاث غرفة نومي القديم، وخفت الأعراض بشكل كبير، أصبح صداع العين يأتيني تقريبا مرتين إلى ثلاث أسبوعيًا.
اختفى ضغط الأذن، ولكن الإفرازات ما زالت موجودة، وخفت الطبقة البيضاء على لساني، وبالتالي خفت الرائحة، ولكنها ما زالت موجودة، مع العلم أني كنت أعاني من حساسية مزمنة في الأنف عندما كنت طفلاً، لكني لا أعلم هل ما أعاني منه الآن هو امتداد لهذه الحساسية، أم لا، لقد فقدت ثقتي بنفسي، وأصبحت شخصًا انطوائيًا لا أقابل الناس بسبب رائحة فمي، أرجوك أن تركز في إجابتك على كيفية علاج الرائحة؛ لأني لا أستطيع الاحتمال أكثر.
وشكرًا مقدمًا.