السؤال
أعاني منذ عام 2008 من رائحة بالأنف غير جيدة تزداد في حالة الجوع، وعند الاستيقاظ من النوم, وقمت بعمل أشعة مقطعية، وكان هنالك التهاب بالجيوب والقرنيات الأنفية وأجريت العملية -ولله الحمد- لكن ما تزال مشكلة رائحة الأنف إلى الآن لم تذهب.
قمت بعمل أشعة مقطعية، وقال لي الطبيب بأن الجيوب سليمة وكل شيء سليم، وأخبرت الطبيب بأني أيضاً أشتكي من حموضة، وحرقة بفم المعدة منذ سنين طويلة، ولم يفد معها العلاج فقام بتحويلي إلى طبيب الباطنية، وأجريت منظاراً للمعدة فاكتشف الطبيب بأن هنالك ضعفاً بصمام المعدة مع التهاب، ولدي أيضاً ارتجاع يصل إلى الحلق.
استعلمت علاج (نيكسيوم 20 mg) ومازلت أعاني من المشكلة، رغم بعدي عن الأطعمة المؤثرة، ولا أدخن، ولا أنام بعد الطعام إلا بعد مرور ساعتين أو ثلاث، وأنام على وسادتين مرتفعتين، ورغم هذا ما زلت أعاني من الارتجـاع ورائحة بالأنف والفم أيضاً، ولكن الرائحة أقوى وأشد من الأنف.
لا أعلم ما هي سبب الرائحة بالأنف، فالأشعة المقطعية أثبتت سلامة الجيوب، وأنا حريص يومياً على تنظيف الأنف بالغسول القلوي، فهل المعدة هي سبب الرائحة بالأنف والفم؟
وجزاكم الله خيراً.