السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 18 سنة، أعاني من التهاون الشديد في أداء الصلاة، كنت في أول سن البلوغ لا أصلي أبدا، ثم أصبحت أصلي بعض الصلوات بعد أن شعرت أن حياتي كلها صارت معكوسة بشكل واضح، الآن أنا لا أترك أي صلاة لكن أؤخرها كثيرا بشكل مخيف، أجمع صلوات اليوم السابق في صباح اليوم التالي، قرأت كثيرا عن حكم التهاون في الصلاة، وأنها من أعظم المحرمات وكبائر الذنوب، لكن يستمر مفعول ما قرأت ليومين فقط، وأرجع إلى ما كنت مرة، حاولت التوبة عدة مرات ولكن لا فائدة.
اليوم جمعت العشاء مع الفجر، عندما أشعر بالتعب، أو كنت أتابع مسلسلا مثلا ويأتي وقت الصلاة لا أكترث أبدا حينها، ثم أشعر بالندم وأعد نفسي أنها آخر مرة، ولا فائدة. المخيف بالأمر أن الصلاة أصبحت مزاجا بالنسبة لي، أصليها في الوقت الذي أريده حتى لو كنت جالسة لا أفعل شيئا، النصح والتخويف من العذاب لن ينفع معي، أريد أن يصحو ضميري بشكل دائم وقت الصلاة وليس بعد خروج وقتها، قبل أن أصبح بلا ضمير.
اعذروني ولكن عندي سؤال لا يتعلق بالموضوع: هل يوجد هنا قسم لتفسير الأحلام؟
وشكرا جزيلا.