السلام عليكم

اكتشفت قبل شهرين أن عندي ضغطا، حيث يصل إلى 147/97، وقد صرف لي الدكتور علاجا اسمه (فالسارتان) 160/12.5 حبة صباحا قبل الأكل.

الحمد لله سبحانه، ضغطي خف، لكن أحب أن أسأل هل علاج الضغط مع الوقت يسبب فشلا في أحد الأعضاء؟ وهل أقدر أن أستغني عن العلاج؟ وكذلك أنا آخذ (زنكس وسركسات) منذ سنتين؟

أتمنى إفادتي، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية.

فعقار (فالسارتان Valsartan) والذي يسمى تجاريًا باسم (ديوفان diovan) هو من أفضل الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، بل هو من أسلمها، وله ميزات كبيرة جدًّا.

أخي الكريم: تناول العلاج حسب ما وصفه لك الطبيب، واستمر عليه دون أي تردد، وهذا العلاج على العكس تمامًا هو يحمي الأعضاء من الفشل، خاصة القلب والكلى، وهي أكثر العضوين تأثرًا بارتفاع ضغط الدم.

إذًا تناول العلاج ليس فقط من أجل انخفاض الضغط، لكن من أجل حماية الأعضاء الحيوية والرئيسية في الجسم، واصل وتابع مع طبيبك، وقطعًا سوف تُجري فحوصات دورية تتعلق – على سبيل المثال – بمستوى الدهنيات والكولسترول في الدم ووظائف الكلى ومستوى الأملاح، هذه فحوصات روتينية يجب أن تتابعها.

الأمر الآخر: ممارسة الرياضة مهمة جدًّا للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فهي قطعًا تساهم كثيرًا في استقرار الضغط، وفي ذات الوقت أنت محتاج للرياضة نفسيًا، لأن الرياضة تقوي النفوس أيضًا، ربما يكون بمستوى أحسن من تقوية الأجسام.

بالنسبة لعقار زيروكسات: دواء رائع، دواء جميل، ليس له أي تناقض مع علاج الضغط الذي تتناوله، وهو لا يسبب الإدمان.

أما الزاناكس فهو دواء أيضًا جيد، لكن يجب أن يكون استعماله على المدى القصير، لا ننصح أبدًا باستعماله لفترات طويلة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.