السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- الجنسية مصري.
- أبلغ من العمر 29 عاما.
- الوزن 95 الطول 183.
- قليل الكلام والمزاح، أتعامل مع معظم الأمور بجدية، وأحيانا أعطيها أكبر من حجمها.
- مدخن.
- أتناول دواء لارتفاع ضغط الدم (كوتارج 12.5\80) منذ 14 شهر تقريبا.
لم أكن أعرف أني مصاب بالرهاب الاجتماعي إلا بعد نزولي للحياة العملية؛ وخصوصا أن مجال عملي يتطلب منى أن أعطي محاضرات تدريبية، مما يصيبني باحمرار في الوجه، وزيادة في ضربات القلب، وتغير في نبرة صوتي لاحظه بعض زملائي.
عندما ذكرت ما سبق للطبيب الذى يعالجني من الضغط المرتفع وصف لي دواء (كنكور 2.5 مجم) وبدأت حالتي في التحسن، ولكن بعد فترة سافرت للعمل في الخارج، وقابلت دكتور لآخر لأتابع معه حالتي، وشرحت له ما ذكرته بالأعلى فقال لي: لا داعى لاستخدام الكنكور، وبالفعل قمت تدريجيا بالتوقف عنه، ولكن حالتي تراجعت، كما سبق ونصحني بأن أتناول (زناكس) قبل المواقف التي تصيبني بالرهاب بساعة على الأقل؛ وخصوصا أنها تحدث لي فقط في مواقف معينة؛ ألا وهي: إلقاء المحاضرات التدريبية، ولكنى قرأت في موقعكم الهائل أن أفضل دواء لحالتي هو: (سيروكسات سى ار) وبالفعل قمت بشراء الدواء؛ ولكنى قلق بشأن استخدامه من تلقاء نفسى، ولذلك قمت بالكتابة لحضراتكم.
أرجو النصيحة، وشكرا جزيلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.