السؤال
السلام عليكم..
أعاني من الارتجاع المعدي المريئي، ومشكلتي الرئيسة هي رائحة الفم الكريهة، فذهبت إلى طبيب أسنانٍ فأكد لي أن أسناني ولثتي سليمة 100%.
أنا أستخدم معجون أسنان (لاكالوت اكتيف)، وكذلك أستخدم غسولًا للفم من نفس النوع أيضًا.
ثم ذهبت إلى استشاري الأنف والأذن والحنجرة؛ لأني أعاني من التهاب اللوز أكثر من ثلاث مراتٍ في السنة, ولكنها لا تسبب لي رائحةً في الفم - والحمد الله ـ تم استئصال اللوزتين منذ شهرين، وأعطاني بعدها دواء (أوجمنتين اجم، وفيفادول شراب), ولكن رائحة الفم لم تذهب, فرجعت إلى الطبيب مرةً أخرى، وأكد لي أن المشكلة من معدتي، وأعطاني دواء (فلازول 500 و Gasec-20) فتحسنت قليلًا ـ والحمد الله ـ لكن رائحة فمي لم تذهب، وقال لي الطبيب: إن لم تذهب الرائحة فلا بد من الذهاب إلى طبيب الباطنية, فذهبت إلى طبيب الباطنية، فأخبرني أني أعاني من الارتجاع المعدي المريئي، وأعطاني دواء (نيكسيوم 20 ملجم) وتحسنت قليلًا - والحمد لله - لكن الرائحة لم تذهب, فرجعت إلى الطبيب مرةً أخرى فقال لي: لا بد من عمل منظارٍ للمعدة, علمًا أني أعاني من آلامٍ في البلعوم - خاصةً عندما أقوم من النوم - وطبقة لساني لونها أبيض مائلٌ إلى اللون الأصفر، وأحس بطعمٍ غريبٍ في فمي - خاصةً عندما أبلع ريقي فأحس بطعمٍ مرٍّ وألمٍ - وأحيانًا أحس بحموضةٍ في المعدة بعد أكلاتٍ معينةٍ,
وأتبول كثيرًا، ولون البول أبيض مخلوط بصفرةٍ, وأنا لست مدخنًا - والحمد لله -, فأتمنى أن تفيدوني بما عليّ عمله؟ هل أعمل منظارًا للمعدة؟ وهل تصفون لي دواءً أستخدمه؟ لأني والله تعبت من كثرة التنقل بين المستشفيات.
شكرًا لكم.