السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد تناولي لأدوية التهاب اللوزتين أصبت بضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وصداع في الرأس وعند قياس الضغط وجدت 100 180، أنا بطبيعتي أعاني من القلق بشكل دائم ولا أعرف السبب! لا أحب الأماكن المزدحمة، ولا أحب الذهاب إلى المناسبات، أكره الدخول إلى المستشفيات.
ذهبت عند اختصاصية في أمراض القلب نصحتني بالمشي اليومي، وتقليل ملح الصوديوم بعد الفحص السريري، كان ضغطي 80 150، تخطيط القلب سليم، وقلبي يخفق بشدة، وفحص الغدة الدرقية كان طبيعياً بعد قياس آخر لم أعرفه 4 أو 5، قالت لي: أنت عصبية جداً، وأعطتني نصف حبة بيبرول 10ملغ، وقالت لي: بأن أخذها كل صباح مع دواء دي ستريس، عدت عندها بعد أسبوع كان ضغطي 80130، ضربات قلبي قلت، تنفسي طبيعي، قالت لي: لقد ارتحت الآن ووصفت لي بيبرول نصف حبة كل يوم لمدة ستة أشهر، وأن أخذ الدواء الآخر عندما أكون متوترة.
عندما أخذ بيبرول 10ملغ أحس بالتعب، والدوار، والغثيان، وصعوبة في المشي، هل هذا طبيعي؟ مع مرور أكثر من 15 يوماً على بداية العلاج، هل أنا مصابة بالضغط الدموي؟ هل سآخذ الدواء طيلة حياتي؟ أليست ستة أشهر مدة طويلة؟ هي قالت: أني متوترة جداً، أنا لا أحس بشيء إلا نادراً، حتى أقرب الناس لي لا يلاحظون علي أي شيء، لماذا لم تطلب مني تحليل الكلسترول والسكر؟ لماذا لم تستعمل جهاز القياس لمدة 24 ساعة للإشارة؟
أنا لا أتناول حبوب منع الحمل وزني 58 كلغ، وطولي 161 cm، أغلب أفراد عائلتي يعانون من الضغط الدموي المرتفع.
وجزاكم الله كل خير على سعة صدركم.