السؤال
ترددت كثيرا في كتابة السؤال لأني تخيلت أنها مشكلة مؤقتة وستنتهي، قد تكون مشكلة تافهة عند البعض، لكن بالنسبة لي أثرت على حياتي مع زوجي جدا.
بداية لكي تكون الأمور واضحة أنا زوجي -الحمد لله- ملتزم ومهتم جدا بنظافته الشخصية جدا، وأنا سعيدة بذلك.
وقد كتبت ذلك في البداية لتكون الصورة واضحة، وأنا أحب زوجي جدا -الحمد لله- ولم أشعر أبداً في أي وقت بنفور تجاهه، خاصة أنه كان مهتما جدا كما قلت بنظافته.
المشكلة من حوالي شهرين، وأكثر بدأت أشعر بتغيير في رائحة فمه، ولكني قلت ربما لها سبب، وستزول، ولكن للأسف لم تذهب أبدا، والأمر بدأ يتفاقم، فلم أعد أستطيع التقرب منه كما كنت، وأحاول ألا أشعره بذلك، لكني أشعر أن ذلك الأمر أثر كثيرا على علاقتي به، وأحاول ألا أشعره بذلك، وأكتم أنفاسي عندما يكون قريبا مني حتى لا أشعره بشيء.
المشكلة ليست في ذلك فقط المشكلة أني قلقة جدا عليه، وأعرف أنه بالتأكيد هناك شيء ما غير رائحة نفسه بهذا الطريقة, هو يعاني من الجيوب الأنفية، ولكن منذ سبع سنوات عمر زواجنا لم أجد تغيير نفسه إلا منذ شهرين رغم أن موضوع الجيوب الأنفية ليس جديدا.
حتى لا أطيل عليكم أنا خائفة عليه إلى جانب أن علاقتي به تأثرت، ولم أعد أشعر بالسعادة وأنا بقربه، ولكني مستحيل أن أخبره بأي شيء حاولت كثيرا، ولكن لا أستطيع أبدا, أنا أصلا خجولة جدا، وأراعي أحاسيس الناس، وهو أيضا حساس جدا، وسيفهمها أني غير متحملة له مهما بينت له خوفي عليه.
أحاول منذ شهرين أن أتكلم معه بأي وسيلة جيدة لكن لا أستطيع أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل الأمر الآن زاد، فقد حدثت مشاكل بيني وبينه، ومن يومها لا أحب التكلم معه خاصة بسبب هذا الأمر.
أبكي دائما على حياتي التي أصبحت بلا طعم بعد أن كانت مليئة بالحب، فهذا الأمر زاد من نفوري تجاهه.
ساعدوني، جزاكم الله خيرا.